S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
باريس-سانا
كشف تقرير أممي صدر اليوم أن المحيطات وهي مصدر الحياة على الأرض ربما تصبح ألد أعداء البشر إذا لم تبذل جهود حثيثة لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.
ووفقا لمسودة تقرير تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه فان أعداد الأسماك تتراجع وتتزايد الأضرار الناجمة عن الأعاصير وربما يضطر 280 مليون شخص إلى النزوح بسبب ارتفاع مستوى مياه البحر.
وأوضح التقرير الذي يقع في 900 صفحة ويعد رابع تقرير خاص تنشره الأمم المتحدة في أقل من سنة عن المخاطر البيئية أنه في ظل الارتفاع المرتقب في وتيرة الأعاصير من المتوقع أن تشهد مدن كبيرة قريبة من الساحل ودول جزرية صغيرة فيضانات كل سنة اعتبارا من العام 2050 بينما ستذوب ما بين 30 و 99 بالمئة من الأراضي دائمة التجمد بحلول 2100 إذا تواصلت انبعاثات الغازات الدفيئة على هذا المنوال وقد تؤدي ظواهر مناخية هي في طور الانتشار إلى انخفاض متواصل في مخزونات السمك التي يعول عليها الكثير من السكان وقد تزداد الأضرار الناجمة عن الفيضانات مئة أو ألف مرة بحلول العام 2100.
وقال مايكل مات مدير مركز إيرث سيستم ساينس سنتر في جامعة بنسلفانيا الأمريكية إنه في القارة الأمريكية لا يزال المتفائلون يظنون بإمكان إيجاد حل لهذه المشكلة في حين أن الولايات المتحدة غير مستعدة لمواجهة ارتفاع مستوى البحار بمتر واحد بحلول العام 2100 في بعض المدن مثل نيويورك وميامي ولا تبدو أي من المناطق الأربع الاقتصادية الكبرى التي تشكل نحو 60 بالمئة من الانبعاثات الناجمة عن مصادر الوقود الأحفوري مستعدة للإعلان عن أهداف طموحة أكثر لخفض انبعاثاتها.
وسينشر هذا التقرير بعد انعقاد قمة عالمية حول المناخ في نيويورك في الثالث والعشرين من أيلول المقبل بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
