افتتاح فعاليات ملتقى فنون الأطفال الوطني باللاذقية

اللاذقية-سانا

افتتح اليوم فرع طلائع البعث باللاذقية الملتقى الوطني لفنون الاطفال تحت عنوان “أطفالنا أمانة في أعناقنا” في دار الأسد للثقافة بالمحافظة.

ولفت عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب الفنون الجميلة هيثم أبو مغضب الى ان المنظمة وايمانا منها بدورها الوطني والتربوي والاجتماعي ولتكريس ثقافة الحوار افتتحت هذا الملتقى الذي يهدف لتعميق ثقافة فنون الأطفال ونشر ثقافة المحبة والتسامح والتمسك بالقيم الوطنية وتعميق شخصية الطفل في الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية.

وأوضح أبو مغضب أن هذا الملتقى الذي يستمر لثلاثة أيام يسهم في الكشف عن أزمات الاطفال الشخصية ويزيد من دور فنون الأطفال في إخراجهم من أزماتهم النفسية لينمو الطفل بشكل ايجابي اضافة إلى ابراز مواهبهم مشيرا الى ان الملتقى يتضمن محاضرات وورشة عمل للأطفال بالرسم والخط العربي ومعرضا فنيا نوعيا في مجالات فنون الأطفال.

بدورها لفتت عفاف خير بيك رئيس مكتب الفنون الجميلة في فرع طلائع اللاذقية إلى ان هذا الملتقى يقام بالتعاون مع مديريات التربية والثقافة والشؤون الاجتماعية واتحاد الفنانين التشكيليين والاتحاد النسائي وجامعة تشرين مبينة ان المشاركين والمتابعين للملتقى هم من الموجهين الاختصاصيين في الفنون والارشاد التربوي والنفسي والموجهين ومشرفي الفنون ومشرفي الوحدات الطليعية.

وتناولت الدكتورة ريما سعدي من كلية التربية في جامعة تشرين في محاضرة لها بعنوان “الاثار النفسية والاجتماعية والتربوية على أطفالنا واحتياجاتهم في ظل الأزمة الراهنة” أنواع الصدمات التي قد يتعرض لها الطفل والآثار الجسدية والنفسية عليه ودور الفنون من رسم وتمثيل ولعب في تفريغ حالات الانفعال والمشاعر السلبية لديه.

ودعت رئيسة قسم المتابعة في مديرية الثقافة بالمحافظة امال طوبال في محاضرتها “مفهوم الغزو التقني والتكنولوجي وانعكاساته على سلوك الأطفال” إلى تفعيل الأنشطة الفنية من فنون ومسرح في المدرسة وإنشاء حدائق مدرسية في الساحات ليعتني الأطفال بها وتفعيل الانشطة التشاركية المجتمعية وإحداث قناة تلفزيونية وطنية خاصة بالأطفال.

ولفتت الإعلامية منال حسون من مديرية الاعلام في محاضرتها التي حملت عنوان “الدور التربوي والوطني للإعلام ووسائل الاتصال في الكشف عن التضليل الإعلامي وفضح الإعلام المشبوه” إلى المسؤولية الكبيرة الملقاة على الاعلاميين لمواجهة ما يتعرض له الوطن عبر الوعي والتنبه الى ما يحاك لنا من حروب وما يصيب أطفالنا من شرخ وفضح وتعرية ما يبثه الإعلام المغرض ومعرفة آليات الوصول إلى عقل الطفل بعيدا عن الإملاء والأساليب المباشرة المنفرة.