الغارديان: الولايات المتحدة تتبع خطا منافقا بالتعامل مع قضية الرهائن الأميركيين في العالم

لندن-سانا

أكد الصحفي البريطاني جوناثان ليتل أن الولايات المتحدة وبريطانيا وعلى عكس دول أوروبية أخرى لا تريان أن عليهما “واجبا أخلاقيا” لحماية مواطنيهما في أنحاء العالم ولذلك فهما لم تعملا على تحرير مواطنيهما أو دفع فدية لإطلاقهم قبل أن يتم قطع رؤوسهم على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

وأضاف ليتل في مقال نشرته صحيفة الغارديان وحمل عنوان “رفض الحديث مع خاطفي الرهائن جر الولايات المتحدة وبريطانيا إلى حرب” إنه وقبل عدة شهور نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا مطولا تتحدث فيه عن سياسات الدول فيما يتعلق بدفع أموال الفدية للخاطفين ضاربة مثلا على ذلك واشنطن ولندن على وجه الخصوص ورفضهما هذا الأمر بينما وصفت سياسات بعض الدول الأوروبية بدفع الفدية بأنه هزيمة للذات وجريمة في بعض الحالات.

وتابع الكاتب قائلا إن هذا المقال نشر بالطبع قبل أن تقطع رؤوس الأميركيين الثلاثة جيمس فولي وستيفن سوتلوف وبيتر كاسيغ والبريطانيين دانييل هاينز وآلان هانينغ أمام كاميرات الفيديو على يد تنظيم داعش.

ولفت الكاتب إلى وجود خط قوي من النفاق في الموقف السياسي الأميركي والبريطاني تجاه سياسة التعامل مع خاطفي مواطنيهما فعلى سبيل المثال قبلت إدارة أوباما بالإفراج عن خمسة معتقلين من قادة حركة طالبان من معتقل غوانتانامو مقابل الإفراج عن جندي أميركي كان محتجزا لدى الحركة منذ نحو خمس سنوات.

وأشار كاتب التحليل إلى أن بريطانيا كذلك لم تطبق سياستها حين دفلعت فدية تقدر بـ 5ر1 مليون دولار أمريكي مقابل الإفراج عن عاملي إغاثة بريطانيين اختطفا في الشيشان.

انظر ايضاً

الغارديان البريطانية: الاتحاد الأوروبي يهزم نفسه بالعقوبات ضد روسيا

لندن-سانا أكدت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال نشرته اليوم أن الضرر الذي لحق بأوروبا والعالم …