مشروع (منا وفينا).. مبادرة إنسانية مجتمعية لدعم مرضى سرطان الأطفال في اللاذقية

اللاذقية-سانا

يحمل مشروع “منا وفينا” الذي أطلقته الغرفة الفتية الدولية باللاذقية في مبادرة إنسانية مجتمعية هي الأولى من نوعها في المحافظة رسالة سلام من قلب مدينة السلام إلى جميع أنحاء سورية ويعود ريعها لدعم مرضى سرطان الأطفال.

وتضمنت الفعالية التي أقيمت في حديقة العروبة أنشطة متنوعة منها عرض مسرحي لجمعية الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة وآخر غنائي لفرقة ترحال وقراءة قصة لجمعية مكتبة الأطفال العمومية ومسابقات للأطفال مع جوائز مقدمة من محلات “غيفتي” للألعاب ومسرح تفاعلي لجمعية صناع السلام إضافة إلى طاولات للأشغال اليدوية ومنتجات الجمعيات الأهلية المشاركة البالغ عددها 13 جمعية.

وقال هيثم شريتح الرئيس المحلي للغرفة لعام 2019 في تصريح لمراسلة سانا إن الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية تعتبر عنصرا أساسيا في المجتمع وأن تنمية حس المواطنة الفاعلة هي الرؤية التي تنطلق منها الغرفة ومن واجباتها المساهمة في تطوير المجتمع وتحقيق السلام من خلال تطوير الفرد وبما أن الجمعيات الأهلية في مدينة اللاذقية جزء من المجتمع وتضم عددا من المواطنين الفاعلين يجب الإضاءة عليها وتفعيل دورها لكونها تقدم خدمات عديدة لشرائح مختلفة من سكان مدينة اللاذقية وأن ربطها مع المؤسسات الحكومية يسهم في التوسع بنطاق عملها ويحفزها على مواصلة العمل الذي تقدمه به لخدمة المجتمع.

بدورها أشارت ندى محمد نائب الرئيس المحلي للغرفة للنطاق الدولي إلى أن مشروع “منا وفينا” يدخل في النطاق الدولي ويهدف إلى التوجه للجمعيات الأهلية الموجودة في مدينة اللاذقية لتسليط الضوء عليها وعلى نشاطاتها ويشجع كذلك على تنمية فكر التطوع لأنه يسهم في خدمة المجتمع ويضيف خبرات كثيرة للأفراد على النطاق الشخصي.

من جهتها قالت نور دالي مديرة المشروع أن هذا المشروع يندرج في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها الغرفة على مستوى سورية لتعزيز مفهوم السلام محليا ونشر ثقافة تقبل الآخر انطلاقا من مقاصد أهداف التنمية المستدامة 16 و 17 لتعزيز دور المؤسسات الوطنية سعيا لبناء القدرات على جميع المستويات وتشجيع التعاون مع المؤسسات الحكومية والجمعيات والمنظمات لنشر مفاهيم السلام بين أفراد المجتمع.

ديار بارافي من استوديو الياس منصور أشار إلى أن الاستديو يقدم خدمات تصوير مجانية خلال هذه الفعالية في مبادرة لتشجيع العمل التطوعي والجهود التي تبذلها الجمعيات المحلية والأهلية لدعم مرضى سرطان الأطفال.

مي جود من جمعية رعاية الطفولة أشارت إلى اندفاع الجمعية للمشاركة في مختلف الأنشطة التي تدعم الأطفال وتعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.

شهد حمال من فريق سيار باللاذقية أوضحت أن مشاركة اليوم تأتي انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع والأفراد وسعينا من خلال تواجدنا إلى التعريف بنشاطاتنا وبناء علاقات فاعلة مع جمعيات تعنى بقضايا الأطفال ودعمها بشتى الوسائل والإمكانات المتاحة للعيش في ظروف أفضل.

هيا علي وميار بهلولي من فريق “وي كير” الذي يعنى بجمع التبرعات لتوفير الأدوية التي يحتاجها أطفال السرطان وجدا في هذه الفعالية فرصة للتعريف بعمل الجمعية والحصول على أكبر دعم ومساعدة ممكنة والتأكيد أننا عندما نكون يدا واحدة فأننا نكون قادرين على صنع المستحيل.

رشا رسلان

انظر ايضاً

مكتبة (صناع الحياة).. تجهيزات تفاعلية وترفيهية لأطفال السرطان في مشفى تشرين الجامعي

اللاذقية-سانا يعد افتتاح مكتبة وركن (صناع الحياة) ضمن جناح الأورام في مستشفى تشرين الجامعي تتويجاً …