سيدة من السويداء انتصرت على سرطان الثدي بعد اكتشافه مبكراً

السويداء-سانا

بعد اكتشافها الإصابة بالمرض في مراحلة الأولى استطاعت السيدة ريما 50 عاماً من السويداء التغلب على سرطان الثدي والشفاء منه بشكل تام بعد رحلة مع المرض منذ عامين حملت الكثير من الأمل والألم.

السيدة ريما روت لمراسلة سانا تجربتها مع المرض بالقول إن مجرد التفكير في المحاولة قد يبدو مستحيلا لكن عندما نخوض التجربة وننتصر فيها تتحقق المعجزة.

ومنذ الأيام الأولى لانطلاق الحملة الوطنية للتوعية من سرطان الثدي شهدت المراكز الصحية بالسويداء توافد العديد من النساء للتأكد من سلامتهن حيث بينت أم مجد 44 عاماً خلال مراجعتها مركز العيادات الشاملة أنها حرصت على إجراء الفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي بعد اصابة والدتها به.

عتاب الشعراني المراجعة لمركز العيادات الشاملة تقول إنها تراجع المركز من أجل حالة مرضية تعاني منها ولكنها عندما علمت بالحملة خضعت للفحص بينما دعت كل من إيمان الباسط وسماح أبو فخر اللتين قصدتا مركز الشهيد إحسان كحل الصحي النساء إلى فحص أنفسهن كونه مجانياً.

وأشارت المسؤولة عن التثقيف الصحي بمركز العيادات الشاملة خزامى صالحة إلى أن المركز يقدم خدمات الفحص والتثقيف عبر العيادة النسائية والفحوص السريرية للكشف المبكر عن المرض بشكل مجاني على مدار العام لافتة إلى وجود جهاز الماموغرام الذي يصور يومياً نحو 15 حالة مرضية.

وتتضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي التي انطلقت تزامناً مع الشهر الوردي العالمي حسب ما أوضحت رئيسة دائرة الصحة العامة في مديرية صحة السويداء الدكتورة ناهدة نصر فحوصاً سريرية واستقصائية مجانية للنساء.

وأشارت نصر إلى أن مديرية الصحة اتخذت جميع التحضيرات والاستعدادات لتحقيق الغاية من الحملة والوصول إلى أكبر عدد من النساء حيث خصصت نحو 300 من كوادرها ما بين أطباء وفنيين وقابلات للقيام بالكشف والفحوص السريرية والاستقصائية والتوعوية عبر جميع المراكز الصحية المنتشرة في المحافظة ومشفى الشهيد زيد الشريطي الوطني ومركز العيادات الشاملة في مدينة السويداء والهيئة العامة لمشفى الباسل في مدينة صلخد مع إرسال فرق جوالة للمناطق التي تفتقد للمراكز الصحية من أجل التثقيف ونشر الحملة.

ولفتت نصر إلى أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي فعال على مدار العام من خلال الفحوص الطبية والسريرية في جميع المراكز الصحية والشعاعية وخلال الحملة يتم تكثيف نشاطات التوعية ضمن جلسات ومحاضرات في المراكز الصحية وخارجها حول سرطان الثدي وطرق الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر عنه في ضمان نسب شفاء أعلى وطرق الفحص الذاتي.

خزامى القنطار