الصحةاليمنية تحذر من كارثة صحية بسبب منع وصول السفن لميناءالحديدة

صنعاء-سانا

جددت وزارة الصحة اليمنية التحذير من كارثة صحية كبرى بسبب استمرار احتجاز تحالف العدوان السعودي لسفن المشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.

ونقل موقع المسيرة نت عن الوزارة قولها في بيان اليوم “إن منع تحالف العدوان للسفن المحملة بمادتي الديزل والبترول من الوصول إلى ميناء الحديدة لتزويد المستشفيات وبقية المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بمتطلباتها واحتياجاتها ينذر بحدوث كارثة كبرى في القطاع الصحي”.

وأوضحت أن “الحصار الجائر على اليمن يعني حكماً بالإعدام لمئات الآلاف من المرضى إن لم يكن للملايين لأن كل المستشفيات والمراكز الصحية والأجهزة الطبية ستتوقف عن العمل عندما تتوقف مصادر تزويدها بالكهرباء التي تعتمد على المشتقات النفطية” مضيفة “إن عمليات المكافحة للأوبئة المنتشرة في فترة العدوان كالكوليرا والدفتيريا والملاريا والضنك وأنفلونزا /إتش1إن1/ وغيرها تحتاج إلى إمكانيات كثيرة ومتعددة وعلى رأسها توافر المشتقات النفطية”.

وأدان البيان استمرار دول العدوان السعودي في منع السفن النفطية من الدخول إلى اليمن رغم تفتيشها ومنحها التصاريح اللازمة من قبل الأمم المتحدة مؤكدة أنه “لا يوجد شيء يبرر هذا الرفض إلا الرغبة الشيطانية لإماتة الإنسان اليمني بشتى الطرق والوسائل”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بسرعة التحرك والضغط على دول العدوان لرفع الحظر على السفن وأن تسعى المنظمات العاملة في اليمن لتزويد المستشفيات بالكميات النفطية المطلوبة حفاظا على الوضع الصحي.

وكانت شركة النفط اليمنية حذرت أمس من انتهاء مخزون اليمن النفطي خلال الأيام القليلة القادمة جراء الحصار الجائر الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي وعدم سماحه للسفن النفطية بالدخول إلى ميناء الحديدة.

ويواصل العدوان السعودي حصاره للشعب اليمني براً وبحراً ما تسبب بوفاة أكثر من 40 ألف مريض منعوا من السفر لتلقى العلاج في الخارج وسط انعدام الأدوية والأدوات اللازمة لعلاجهم جراء الحصار.

انظر ايضاً

الصحة اليمنية: ثلاثة آلاف و404 أشخاص ضحايا جرائم حرس الحدود السعودي

صنعاء-سانا أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية أن عدد ضحايا الأعمال العدوانية