أحزاب وشخصيات عربية تدين العدوان التركي على الأراضي السورية

عواصم-سانا

أدانت أحزاب وشخصيات عربية العدوان التركي على الأراضي السورية، داعية مجلس الأمن الدولي إلى وقفه ولجم أطماع النظام التركي التوسعية في سورية.

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون العراقي نوري المالكي أن العدوان التركي على الأراضي السورية غير مبرر ويزيد التوتر في المنطقة.

وأشار مكتب المالكي في بيان نقله موقع السومرية نيوز إلى أن المالكي دعا خلال لقائه سفير سورية لدى العراق صطام الدندح المجتمع الدولي لاتخاذ موقف من هذا العدوان السافر.

وأوضح البيان أن المالكي بحث مع الدندح مستجدات الوضع السياسي والأمني في العراق والمنطقة ومسألة التوغل العسكري التركي في الأراضي السورية، مشدداً في الوقت ذاته على عمق العلاقات بين سورية والعراق وضرورة تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

كما نددت أحزاب وفعاليات سياسية عراقية بالعدوان التركي مؤكدة أنه يشكل انتهاكا صارخا للمواثيق والأعراف الدولية.

وقال عبد الرضا الحميد رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة لمراسلة سانا في بغداد إن العدوان التركي محاولة مفضوحة لإعادة إحياء التنظيمات الإرهابية في سورية المدعومة من نظام أردوغان والمهزومة على الأراضي السورية داعيا إلى مواجهة العدوان وتعرية أهدافه ولا سيما أنه يشكل عدوانا مكشوفا على دولة ذات سيادة وانتهاكا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية.

بدورها نددت حركة القوميين العرب “إقليم العراق” بالعدوان التركي وطالبت بحشد القوى الوطنية والقومية لمقاومته وإحباط مخططاته التدميرية.

كما قال هاشم الكندي رئيس مركز الهدف للدراسات الاستراتيجية العراقي إن العدوان التركي سيبوء بفشل كبير وستتحطم أهدافه بفضل صمود الشعب العربي السوري وجيشه البطل.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: لا يقل خطورة عن الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية

واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن العدوان التركي على الاراضي السورية عدوان مباشر على الشعب الفلسطيني وقضيته ولا يقل خطورة عن الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية مؤكدة الثقة بقدرة الجيش العربي السوري وحلفائه على الحاق الهزيمة الساحقة بهذا العدوان.

وأوضحت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن رئيس النظام التركي أردوغان يظن واهما أن مشروعه العثماني سيجد موطئ قدم له في سورية عبر دخوله المباشر مستفيدا من الغطاء الأمريكي والدعم الصهيوني والسياسات الانفصالية لطرف يقامر بالدم لحساب مشاريعه التي تصب في خدمة الأهداف الصهيونية التي لأجلها شنت الحرب الإرهابية ضد سورية.

وأكدت الجبهة أن إرادة سورية شعبا وجيشا وقيادة ستحقق النصر المبين على قوى العدوان وادواته وداعميه كما اثبتت الاحداث على مدار السنوات الثماني التي مضت قدرة سورية على تجاوز اصعب واعقد المعارك بكل اقتدار.

من جهتها أدانت القيادة القطرية للتنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية “قوات الصاعقة” الحرب العدوانية التي يشنها النظام التركي على الأراضي السورية.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه طالبتا العالم أجمع وفي مقدمته الأمم المتحدة ودول العالم المحبة للحرية والسلام وما تبقى من الأنظمة الوطنية العربية بـ “إعلان النفير العام لإيقاف العدوان التركي على الأراضي السورية وإدانته بكل أشكال الإدانة وإجبار القوات التركية على الانسحاب الفوري من الأراضي العربية السورية”.

ووصف البيان العدوان التركي على الأراضي السورية بـ “الحرب الاستعمارية القذرة” التي تعيد للأذهان ما فعله العثمانيون بالشعوب الذين كانوا تحت قبضتهم وما ارتكبوه من مذابح بحق العرب والأرمن وما زالت الآثار البغيضة لذلك ماثلة أمام العالم حتى الآن.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت في بيان لها أن العدوان المنسق مع الإدارة الأمريكية غير معزول عن الأهداف التي وقفت وراء دعم قوى الإرهاب في سورية من قبل هاتين الدولتين ودول أخرى عديدة للنيل من سيادة سورية ووحدة أراضيها والمس بدورها داعية المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين.

عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد أبو السعود أشار في تصريح لمراسل سانا إلى أن العدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية سيفشل كما فشلت كل المخططات التركية والأمريكية في المنطقة.

أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي شدد على رفض التدخلات الخارجية في شؤون سورية وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية.

عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني طلعت الصفدي وصف العدوان التركي على الأراضي السورية بالهمجي داعيا الأمم المتحدة إلى التدخل والعمل على وقف هذا العدوان.

بدوره أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948 العدوان التركي على الأراضي السورية.

وجاء في بيان صدر عن عنتير “إن العدوان التركي يأتي بعد انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب المجرم الذي يدعمه نظام أردوغان منذ تسعة أعوام وبدعم أمريكي ودول عميلة واستعمارية”.

وأكد عنتير أن سورية ستسقط العدوان مثل ما أسقطت غيره سعياً منها لتحرير كل شبر من أراضيها وحذر من أن استمرار العدوان التركي له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدولي.

بدوره أدان جمال العلوي عضو الهيئة الإدارية للمنتدى العربي نائب رئيس تجمع إسناد العدوان التركي معتبراً أنه حلقة من حلقات التآمر التركي التي بدأت منذ مطلع عام 2011 حيث كانت تركيا ولا تزال ساحة لنسج المخططات ضد سورية

الافتاء المصرية: يؤكد الدعم اللامحدود من قبل تركيا للتنظيمات الإرهابية

وأدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية العدوان التركي السافر على الأراضي السورية لافتا إلى أنه يستهدف الأبرياء والمدنيين ويعد اعتداءً على وحدة التراب السوري.

وجاء في بيان صدر عن المرصد “إن العدوان التركي كشف النقاب عن وحشية نظام أردوغان وتعطشه لإراقة الدماء والتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة كما أنه كشف عن انتهازية النظام التركي وسعيه الدؤوب نحو تحقيق أطماعه ومصالحه الضيقة على حساب حريات وحقوق الشعوب”.

وأشار البيان إلى أن هذا العدوان يساعد على دعم المجموعات والعناصر الإرهابية كتنظيم “داعش” وغيره في سورية كما أنه يهدف إلى تغيير النمط الديمغرافي في سورية ويؤكد على الدعم الدائم واللامحدود من قبل تركيا للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.

بدورها وصفت النائب مايسة عطوة وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب المصري العدوان التركي بأنه “غير مقبول” ويعكس طمعا تركيا في احتلال جزء من الأراضي السورية.

وشددت عطوة في بيان على أن العدوان التركي على الشعب السوري والأرض العربية يستوجب تدخلا دوليا حاسما وسريعا لإدانته وإيقافه لحماية الشعب السوري.

في السياق ذاته أدان حزب التجمع المصري العدوان التركي على الأراضي السورية، ودعا الدول والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية إلى ضرورة التحرك العاجل لوقف هذا العدوان السافر.

وجاء في بيان صدر عن الحزب “ان العدوان التركي الجديد على الأراضي السورية انتهاك صريح للمواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي وعربدة تركية تحركها مطامع أردوغان باقتطاع وضم واحتلال وتتريك الأراضي العربية” مجدداً تأكيده على وحدة وسلامة الأراضي السورية في مواجهة كل أشكال العدوان والاحتلال.

بدوره أدان الاتحاد العربي للنفط والمناجم والكيماويات العدوان التركي على سورية، مؤكداً أنه يمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية.

ودعا الاتحاد في بيان أصدره أمينه العام عماد حمدي إلى محاكمة نظام أردوغان دولياً، مبيناً أن العدوان الجديد يتطلب سرعة اتخاذ قرارات ومواقف عملية لمقاطعة النظام التركي والدعوة إلى تنظيم تظاهرات أمام السفارات التركية في كافة دول العالم.

من جانبه طالب عضو مجلس النواب المصري البرلماني هاني مرجان في بيان الدول العربية باتخاذ موقف موحد من العدوان بطرد جميع سفراء تركيا وإعلان التضامن الحقيقى مع سورية للوقف الفورى وطرد الغزاة الأتراك من الأراضي السورية وضرورة تقديم أردوغان إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية باعتباره مجرم حرب.

قوى لبنانية: مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية

كما أكد وزير الدولة اللبناني لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أكد أن العدوان ينتهك كل المواثيق الدولية. وقال مراد في تصريح: “العدوان الذي يقوم به النظام التركي ينتهك سيادة الأراضي السورية خلافا لكل المواثيق الدولية التي تنص على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها ما يستوجب تحركا دوليا لردع أي اعتداء أو تصعيد ويتطلب موقفا عربيا موحدا رفضا لأي مساس بوحدة الأراضي السورية ودعما للشقيقة سورية في الحفاظ على سيادتها ووحدتها”.

وأدان وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمود قماطي العدوان التركي مؤكدا أنه مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية.

ودعا قماطي في تصريح لمراسل سانا في بيروت النظام التركي إلى وقف عدوانه فورا وإعادة النظر بما يرتكبه من جرائم بحق أبناء الشعب السوري بكل أطيافه.

وأكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان أن العدوان التركي انتهاك صارخ لسيادة سورية وتدخل سافر في شؤون دولة عربية ذات سيادة ويشكل خطراً على الوضع الإقليمي ويمكن أن يؤدي إلى تبعات سلبية قد تأخذ المنطقة إلى تداعيات كبيرة لا تحمد عقباها. وشدد اللقاء على الوقوف إلى جانب سورية في الدفاع عن وحدة أراضيها وطالب سلطات النظام التركي بوقف عدوانها فوراً ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية في سورية.

بدوره أدان حزب الاتحاد اللبناني العدوان التركي السافر على الأراضي السورية مبينا أنه يأتي في محاولة من النظام التركي لاستعادة زمن الاستعمار العثماني.

وقال الحزب في بيان “العدوان التركي يشكل تعديا سافرا على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها ويمثل تطورا خطيرا وغير مقبول على دولة شقيقة وهو مدان ويشكل تهديدا للأمن القومي العربي”.

وأكد مفوض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد في بيان أن العدوان التركي انتهاك صريح ومباشر للقوانين الدولية وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وقال أبو سعيد إن تلك الخطوة تمثل اعتداء صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية مستقلة ويهدد الأمن والسلم الدوليين داعيا المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بوقف هذا العدوان الخطير.

من جانبه دعا رئيس تيار صرخة وطن في لبنان جهاد ذبيان في بيان إلى موقف موحد في إدانة ورفض العدوان التركي الذي يأتي في سياق المخطط الذي يستهدف سورية منذ سنوات مشيرا إلى أن أردوغان يكشف مجددا عن نواياه الإستعمارية وأطماعه في احتلال أجزاء من الأراضي السورية في سياق تنفيذ مخطط تركي واضح المعالم.

كما أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان العدوان التركي مؤكدا أنه محاولة لدعم الإرهابيين ولزيادة التوتر في المنطقة.

وأوضح الحزب في بيان اليوم أن العدوان يعبر عن أطماع تركيا في سورية ومحاولاتها استعادة هيمنتها الاستعمارية العثمانية ويأتي استكمالا للحرب الإرهابية الكونية التي شنت على سورية والتي قام خلالها النظام التركي بتوفير كل أشكال الدعم والرعاية للتنظيمات الإرهابية.

ودعا البيان إلى مواجهة الخطر التركي “لأن ذلك لا يقل شأنا عن المواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني” مشيرا إلى أن الخطر التركي لا يقتصر على العدوان وأحلام التوسع والهيمنة بل يتعداه إلى نشر ثقافة الإرهاب والقتل والإجرام.

وأدان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان العدوان التركي، مؤكداً أنه اعتداء على سيادة دولة عربية مستقلة.

وقال أرسلان في تصريح اليوم إن “هذه الخطوة العدوانية التركية ستدخل المنطقة في المجهول وفي الفوضى التي لن يقدر أحد خطورة ما يمكن أن تصل إليه.

بدوره أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان النائب أسامة سعد العدوان التركي معتبراً الاحتلال التركي لأجزاء من سورية تهديداً لاستقلال سورية ووحدة أراضيها، مشدداًٍ على ضرورة حماية وحدة سورية واستقلالها ودورها تجاه القضايا العربية.

من جانبه أدان النائب مصطفى حسين رئيس الحركة الشعبية اللبنانية العدوان التركي موضحا أنه يشكل خرقا فاضحا للمواثيق الدولية والقانون الدولي.

كما أدانت قيادة رابطة الشغيلة في لبنان في بيان بشدة العدوان التركي على سورية مؤكدة أن الدعم الأمريكي الغربي للعدوان كشف أن من يراهن على المستعمرين لن يحصد سوى المهانة والخزي والعار.

وندد المؤتمر الشعبي اللبناني والحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر والحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري في السودان في بيان مشترك بالعدوان التركي على الأراضي السورية ودعوا إلى الوقوف صفا واحدا في وجه التهديدات التي تتعرض لها الأمة العربية.

وجاء في البيان “إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان باشر عدوانه بغزو قطاعات واسعة من شمال سورية تحت شعار مكافحة الإرهاب وهو الذي فتح حدوده بالكامل أمام التنظيمات الإرهابية من كل العالم نحو الأراضي السورية وأمدها بالسلاح ووفر لها الحماية والإيواء اللوجستي”.

وشدد البيان على أن الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها الوطنية واجب قومي يتطلب التضامن مع سورية في مواجهة الاعتداءات التركية والأجنبية الهادفة إلى تقسيمها.

كما دعا البيان ممالك الخليج وحكوماته سواء كانت مجتمعة في مجلس التعاون أو منفردة لرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وإحياء مكتب المقاطعة العربية لـ إسرائيل مبينا أن التهديدات التي تواجه الأمة العربية اليوم تتطلب وقفة عربية جامعة رسمية وشعبية للذود عما تبقى من مقومات الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير.

حزب البعث العربي التقدمي في الأردن: سورية ستفشل العدوان

في سياق متصل أدان حزب البعث العربي التقدمي في الأردن العدوان التركي، مجدداً وقوفه إلى جانب سورية شعبا وجيشا وقيادة.

وجاء في بيان صدر عن مكتب الإعلام المركزي للحزب: “إننا على يقين أن العدوان التركي الغاشم سيرتد على أردوغان وحزبه بخاصة وعلى تركيا عامة التي لطالما ورطها رئيس نظامها بالمآزق حتى أصبحت أقل أمناً وأكثر عدوانية وهي مقبلة على أزمات اقتصادية وسياسية وتقيم أسوأ العلاقات مع جيرانها كافة وحتى مع أصدقائها التقليديين”.

ولفت الحزب في بيانه إلى أن سورية ستفشل العدوان بدعم حلفائها وسينكفئ أردوغان خائباً وسيخسر ونحتفل مع الدولة السورية قريباً جداً باستكمال النصر وتحرير كل ذرة تراب سورية من الاحتلال والإرهاب.

بدورها أدانت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن العدوان التركي وأكدت أن مصيره الفشل وستبقى سورية الصخرة التي تتكسر عليها كل أحلام الغزاة والطامعين.

وشددت الجمعية في بيان صدر عنها اليوم على أن العدوان التركي يعتبر امتدادا للعدوان الصهيوني وخدمة له وتثبتاً للأطماع التوسعية لحكومة العدالة والتنمية التي تعتبر أداة إرهابية في خدمة المشاريع الأمريكية الصهيونية.

كما ندد جمال العلوي عضو الهيئة الإدارية للمنتدى العربي نائب رئيس تجمع اسناد بالعدوان التركي على سورية واعتبره حلقة من حلقات التآمر التركي على سورية منذ بداية الأزمة فيها.

جاليتنا وطلبتنا في الهند وكوبا يدينون العدوان التركي

وأدانت الجالية السورية في الهند العدوان التركي على الأراضي السورية مطالبة المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات التركية.

وقالت الجالية في بيان صفحي “إن تركيا لم تخف نواياها العدوانية ضد الشعب السوري وفتحت أراضيها وحدودها للإرهابيين التكفيريين والمرتزقة بسلاحهم وعتادهم بهدف قتل الشعب السوري”.

وطالبت الجالية المجتمع الدولي بإدانة هذا العدوان ووضع حد للانتهاكات التركية راعية الإرهاب العالمي مؤكدة في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب وطنها الأم سورية وجيشه وقيادته.

في السياق ذاته أدان الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية مؤكدين أنه يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وخرقا سافرا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على احترام وحدة وسلامة وسيادة سورية.

وشدد الطلبة وأبناء الجالية في كوبا في بيان تسلمت سانا نسخة منه اليوم على ضرورة وقف العدوان التركي لافتين إلى أن الدعم التركي اللامحدود للتنظيمات الإرهابية في سورية يظهر الوجه الاستعماري البغيض والأطماع الاقتصادية التي يعمل أردوغان للحصول عليها وبالتالي خدمة واشنطن التي تحاول اطالة أمد الحرب على سورية تحقيقا لمصالح الكيان الإسرائيلي.

وأكد الطلبة وأبناء الجالية في كوبا أن جميع الأراضي السورية ستعود إلى سلطة الدولة السورية بسواعد أبطال الجيش العربي السوري مجددين تأييدهم ودعمهم المطلق لوطنهم الام والحفاظ على وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.

الحزب الشيوعي السوري الموحد: انتهاك سافر للقانون الدولي 

في السياق ذاته أدان الحزب الشيوعي السوري الموحد بشدة العدوان التركي الغاشم على الأراضي السورية مؤكدا أنه يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد على سيادة سورية وسلامتها ووحدة أراضيها.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه أكد الحزب أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان كرس سلسلة مؤامراته وخططه العدوانية الدموية ضد سورية وشعبها بعدوان موصوف يتناقض مع مصالح شعوب المنطقة ويهدد بإشعال نيران حرب لا تنتهي.

واعتبر الحزب أن رهان بعض قادة التنظيمات الكردية على أميركا كان خطأ فادحا داعيا القوى الوطنية في سورية إلى الوقوف صفا واحدا بوجه العدوان وإفساح المجال للجيش السوري للدفاع عن الأراضي السورية والعمل معا لصد العدوان الغاشم.

تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط:

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency 

انظر ايضاً

أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين جراء العدوان التركي على بلدة أبو راسين بريف الحسكة

الحسكة-سانا جدد النظام التركي عدوانه على ريف الحسكة الشمالي، واستهدف بسلاح المدفعية اليوم بلدة أبو …