مؤتمر اتحاد عمال دمشق ينتخب أعضاء المكتب التنفيذي

دمشق-سانا

انتخب المشاركون في مؤتمر اتحاد عمال دمشق اليوم أعضاء المكتب التنفيذي والمتممين للدورة النقابية ال26 لمؤتمر الاتحاد العام وأعضاء لجنة الرقابة والتفتيش في الاتحاد.

وضمت قائمة أعضاء المكتب التنفيذي المنتخبين حسام ابراهيم وحاتم الجغصي وأيهم جرادة وثريا مسلمانية وانعام المصري ومازن حسن ومحمد حمادة فيما ضمت قائمة الأعضاء المتممين لمؤتمر الاتحاد العام جمال القادري وعهد الديري ومازن دكاك وهدى يوسف وراميا رستم وابراهيم النجار وحسين حمدان وعاصم خلاف وميادة الأحمد وضمت لجنة الرقابة والتفتيش في اتحاد عمال دمشق غسان منصور وعلي مرهج ومحمد نصر المالكي .1

ولفت أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال القادري إلى المهام الملقاة على عاتق الطبقة العاملة أحد أهم مرتكزات الصمود في سورية في إعادة اللحمة الوطنية وترميم ما تصدع من مؤسسات اقتصادية مؤكدا أن الشعب السوري أثبت بصموده ووقوفه خلف جيشه وقيادته الحكيمة أنه عصي عن الإملاءات والضغوطات وظل يمارس واجباته وحياته الطبيعية رغم كل ما تعرض له .

وأشار رئيس الاتحاد حسام ابراهيم إلى أن العمل الجاد والهادف الذي أنجز خلال الدورة النقابية الخامسة والعشرين ودور الطبقة العاملة الكبير في مواجهة الحرب الهمجية التي تتعرض لها سورية لأن العمال أعلنوا منذ بداية الأزمة أن سورية الوطن وأنهم الجيش الرديف للجيش العربي السوري.

وأوضح ابراهيم أن مواقف العمال وإصرارهم على العمل رغم كل الظروف والصعوبات كل من موقعه عرضهم للقتل من قبل المجرمين الإرهابيين واستشهد الكثير منهم مشددا على أن الطبقة العاملة كلها تقف إلى جانب الجيش العربي السوري فداء لهذا الوطن.

من جهته أكد عزت الكنج نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال خلال المؤتمر أن القيادات النقابية التي تفرزها الانتخابات “قادرة ومؤهلة على قيادة العمل النقابي” من خلال تواجدها في مواقع العمل والإنتاج.

وشدد الكنج على ضرورة العمل الجاد لمواجهة الفكر الإرهابي التكفيري من خلال الارتقاء بالعمل وتطوير مستوى العمال داعيا إلى تعزيز ثقافة المبادرة والتعاون في المجتمع ورفع وتيرة الإحساس بالمسؤولية النقابية والوطنية.

وقدم اتحاد عمال دمشق ونقاباته على مدى أكثر من ثلاث سنوات من الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية إعانات صحية واجتماعية للعمال المستحقين من صندوق التكافل الاجتماعي وصناديق المساعدة الاجتماعية في النقابات زادت عن ثلاثة مليارات وخمسمئة مليون ليرة إلى جانب الكثير من الاعانات الغذائية والمالية للعمال الناجين من مدينة عدرا العمالية كما طور العمل في المستوصفات العمالية بعد إحداث مؤسسة الرعاية الصحية بما يحقق الخدمة الطبية والصحية الجيدة وبأقل الأسعار .