الشريط الإخباري

واتسآب يقاضي مجموعة تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي

واشنطن-سانا

رفعت خدمة واتسآب للتراسل المملوكة لشركة “فيسبوك” دعوى قضائية ضد مجموعة “إن إس أو” التابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بعد ثبوت قيامها بمساعدة وكالات تجسس حكومية على اختراق هواتف ما يقرب من 1400 مستخدم في أربع قارات في عمليات قرصنة إلكترونية.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن واتساب أشارت في الدعوى التي أقامتها أمام محكمة اتحادية أمريكية في سان فرانسيسكو إلى أن المجموعة الإسرائيلية قامت بتسهيل سلسلة من عمليات القرصنة الحكومية في 20 دولة ومن بين الدول التي تم الكشف عنها المكسيك والإمارات والبحرين.

وقال مندوب عن واتسآب في بيان إن “مئة من أفراد المجتمع المدني تم استهدافهم” واصفا ذلك بأنه “نمط جلي للانتهاكات حيث تم استغلال شبكة الاتصال عبر الفيديو لإرسال برمجيات خبيثة لأجهزة الهاتف المحمولة لعدد من المستخدمين”.

وتسمح البرمجيات الخبيثة لعملاء “إن إس أو” سواء كانوا هيئات حكومية أو أجهزة استخبارات بأن يتجسسوا سرا على صاحب الهاتف.

وأعلنت واتساب في شهر أيار الماضي أنها تعرضت لهجوم من برنامج تجسس يتيح الوصول الى مضمون المراسلات على تطبيقها على الهواتف الذكية ليعلن “ويل كاثكارت” مدير الخدمة قبل أيام “بعد أشهر من التحقيقات تمكنا من معرفة من شن هذا الهجوم”.

ويستعمل واتسآب نحو 5ر1 مليار مستخدم شهريا وكثيرا ما يتباهى التطبيق بأن لديه مستوى مرتفعا من الأمان بما في ذلك الرسائل المشفرة والتي لا يمكن لأي طرف ثالث بما في ذلك الخدمة نفسها فك شفرتها.

وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت العام الماضي عن نيتها رفع دعوى قضائية ضد مجموعة “ان اس او” التابعة لكيان الاحتلال التي تطور أحد أشهر برامج التجسس في العالم المسمى بيغاسوس على خلفية بيعها برامج تجسس إلى النظام السعودي بشكل سري.

يذكر أن التجسس الالكتروني من تخصص العديد من شركات الكيان الإسرائيلي و”ان اس او” ليست الوحيدة في هذا المجال حيث تقدر منظمة برايفيسي انترناشونال البريطانية أن هناك 27 شركة إسرائيلية على الأقل تعمل في هذا المجال.

 

انظر ايضاً

مظاهرات في مدينة مالمو السويدية احتجاجاً على المشاركة الإسرائيلية في مسابقة الأغنية الأوروبية

ستوكهولم-سانا تظاهر الآلاف في مدينة مالمو السويدية احتجاجاً على مشاركة كيان الاحتلال