تحول بأناملها الزجاج إلى تحف فنية

دمشق-سانا

الرسم على الزجاج فن تعشق به والتصق فيه حيث جسد زجاج نوافذ البيوت الدمشقية القديمة أجمل الرسومات بأيدي حرفييها الذين مازالت ابداعاتهم تجسد فن الرسم الذي انتقل لأيدي السيدات اللواتي أضفن من أنوثتهن على أصالة الحرفة وطورنها.

وقالت رفاه ميداني احدى حرفيات الرسم على الزجاج إنها أتقنت فن الرسم الذي اضافته على الزجاج أنواعا مختلفة منها الشفاف المرئي وآخر الحبيبي غير المرئي ولكل نوع منها رسومات خاصة فمنها ما يرسم عليها بألوان براقة وأخرى يرسم عليها بألوان زاهية غير براقة ثم لونتها بمواد مادة أساسية وألوان خاصة بمادة الزجاج حيث لاتبهت ولاتمحى مع غسل القطعة الزجاجية بالماء فهي ألوان وأصبغة خاصة بالزجاج.

وأضافت ميداني إنها أدخلت الرسم على زجاج مرايا الخزن والصالونات والمغاسل بطريقة الزخرفة وجعلت من المرايا تحفة فنية أو صمدية أنيقة وخاصة بالنسبة للمرآة الكبيرة التي توضع في بهو الصالون وفي مدخل المنزل أو مايسمى التسريحة “ولقد أضافت أيضا اطارات خاصة بها مشيرة إلى أنها ابتعدت عن الرسومات الدقيقة واتبعت أسلوب الرسم ضمن أشكال هندسية كبيرة إضافة لأشكال عملها في عدة بازارات تعنى بالحرف والأشغال اليدوية فوجدت إقبالا كبيرا على معروضاتها التي شدت نظر الزائرين.

وأردفت ميداني إن الرسم على الزجاج حرفة قديمة متجددة لكن التقنيات الحديثة ساعدت في أحياء هذه الحرفة التي بدأت تنتشر مؤخرا ويزداد حرفيوها وخاصة من السيدات المهتمات بالأشغال والحرف اليدوية وأكثرهن ربات منزل.

انظر ايضاً

شاب يوظف توالف البيئة في تصميم مجسمات فنية

السويداء-سانا مواد تالفة أخرى مهملة والكثير من الخشب والزجاج وأغصان الأشجار هي الأدوات اليومية التي …