S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
جمعت فعالية نظمتها اليوم مؤسسة الأولمبياد الخاص السوري نحو 150 شخصاً من ذوي الإعاقة من محافظات دمشق وريفها وحمص والسويداء وحلب احتفالاً بيومهم العالمي تضمن عروضاً غنائية وشعرية مسرحية.
الاحتفال الذي أقيم في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق تخللته عروض غنائية ومسرحية تتغنى بالتراث والحضارة السورية أداها أطفال ويافعون من فرقة السويداء للأولمبياد السوري الخاص وعرض راقص وأعمال مسرحية لأطفال جمعية الرجاء الخيرية فرع حلب كمسرحية “مربى دلالي وكاسك يا وطن” كما ألقى الطفل عبادة عبد الرحمن 11 عاماً قصيدة سلام من صبا بردى.
مدير المبادرات في المؤسسة صالح صالح بين لـ سانا أن هدف الفعالية دعم ذوي الإعاقة الذهنية وزيادة الوعي بأهمية رعايتهم ودمجهم في المجتمع ولا سيما أنهم يمتلكون طاقات ومهارات وإرادة للحياة معتبراً أن التوعية يجب أن تبدأ من المدارس.
بدورها بينت مدربة الأنشطة والفقرات الفنية في الجمعية شيرين خلو في تصريح مماثل أن الفعالية تعكس إمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة وقدراتهم فيما لفتت رندة الخطيب مدربة فرقة التراث الشعبي للاحتياجات الخاصة فرع السويداء إلى أن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى ثقتنا لأنهم قادرون على العطاء والإنتاج والوصول إلى أعلى درجات التميز وتحقيق الإنجازات.
مديرة جمعية الرجاء لذوي الاحتياجات الخاصة بحلب فاتنة بابلي ثمنت الجهود المبذولة للاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم بالمجتمع وبما يضمن حياة كريمة لهم.
ومن حلب أعربت اخت الطفلة سارة المصابة بمتلازمة داون يارا محمد عن دهشتها بأداء وقدرات سارة الإبداعية رغم أنها تابعت جميع بروفات الحفل فيما أشارت والدة طفلة متلازمة داون نور محمد تمام نايف حسن إلى أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع وتمكينهم ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين مبينة أنها تحاول تشجيع ابنتها على المشاركة بأنشطة مختلفة لتتعلم وتثبت قدراتها وتكون كغيرها من الأطفال.
وأقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الـ 3 من شهر كانون الأول منذ عام 1992 بهدف زيادة التوعية بحقوقهم وبمفهوم قضية الإعاقة وإشراكهم في مختلف مجالات الحياة من خلال بناء قدراتهم وتأهيلهم ليكونوا أشخاصا منتجين.
