تعزيز العمل التطوعي لدى الأطفال والتوعية بحقوقهم في مبادرة أهلية بحمص

حمص-سانا

رسم وزراعة أشجار وغناء ومسرح وقراءة قصص هكذا عاش أكثر من 70 طفلا قدموا من مختلف أحياء حمص مع أهاليهم يومهم في حديقة الطفولة ضمن حي ضاحية الوليد بحمص قبل أيام لدعم حق الأطفال بالتعليم والانطلاق بمبادرة أطفالنا هم التغيير.

المبادرة أقيمت برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ونظمتها “منظمة إسعاف أولي الدولية” بالتعاون مع “مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” وشملت عدة نشاطات للتوعية بحقوق الطفل وحماية البيئة وتم خلالها عرض منحوتة فنية وسط الحديقة من تصميم النحات العالمي ” إياد بلال ” تعبر عن أهمية عودة الأطفال المتسربين إلى المدارس كما شارك الأطفال بتلوين ورسم جدارية تضم لوحات عن حقوق الطفل إضافة إلى زراعة شجيرات ضمن الحديقة، وأحيت فرقة الأمل الواعد حفل موسيقي غنائي أنشدوا من خلاله باقة من الأغاني المنوعة الموجهة للطفل.

المخرج المسرحي سامر أبو ليلى قدم عرضاً مسرحياً تفاعلياً بطريقة الحكواتي وبمشاركة الأطفال للتوعية بحقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع.

وكانت الحديقة تم تنظيفها قبل شهر ونصف ضمن مبادرة “حدائق حمص العدية” بالتعاون مع أهالي المنطقة.

وأشار مؤسس المبادرة أبو ليلى أنه تم تجهيز حديقة بشكل يحاكي متطلبات الأطفال حيث تم تزيينها بلوحات فنية تم إنتاجها من توالف البيئة وضعت على الأشجار تحمل كل منها حق من حقوق الطفل.

بدورها رولا حسن مديرة ملتقى أصدقاء الكتاب أشارت إلى أنه تم توزيع مجلات خاصة بالأطفال على المشاركين لتشجيعهم على القراءة بشكل دوري.

المهندس وليد عطية مدير الحدائق في مجلس مدينة حمص أوضح أنه تم تسوية الحديقة وإزالة الحجارة تمهيدا لتنفيذ المبادرة إضافة إلى تقديم أشجار الأزدرخت والبريختون والسرو الذهبي لزراعتها ضمنها.

من جهتها بينت رؤى عواد مساعدة في قسم الحماية والتعليم ضمن منظمة اسعاف أولي بحمص أن المبادرة تسعى لتعريف الأطفال بحقوقهم عبر تشجير 54 شجرة يقوم كل 3 أطفال بمساعدة متطوع بزراعة شجرة تمثل حق من حقوقه الـ54.

وعبر كل من الأطفال  دلع تقلا و نور العزيز و أحمد العمر ويزن المحمد عن سعادتهم بزراعة الأشجار و الرسم على الجدران لافتين إلى أنهم تعرفوا الى حقوقهم بشكل مسلي.

رشا المحرز