التصدي لكورونا مسؤولية الجميع.. والوعي عامل أساسي- فيديو

دمشق-سانا

التصدي لانتشار فيروس كورونا مسؤولية الجميع والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة واجب يجب عدم الاستهتار به.. لا داعي للهلع أو الخوف ولكن لا بد من التعامل الجدي والتعاون للحفاظ على الصحة العامة للمجتمع بكل شرائحه.. كانت أبرز النقاط التي أكدها عدد من المواطنين لكاميرا سانا خلال جولة اليوم في شوارع دمشق.

“عدم الاستخفاف بتطبيق الإجراءات والالتزام في المنازل حتى تنتهي فترة تعليق الدوام يجنبنا ما حصل في بعض الدول من تزايد انتشار الفيروس ويقينا من الوصول إلى مراحل خطيرة في حال اكتشفت أي إصابة فيمكن احتواؤها بسرعة” حسب مدرسة العلوم رشا شتيوى التي أوضحت أنها وزملاؤها قاموا بحملة نظافة في المدرسة حتى قبل صدور الإجراءات الحكومية بهذا الشأن ووجهوا الطلاب لاستخدام المعقمات مؤكدة أن الوعي والاهتمام بنظافة المنزل لا تقل أهمية عن المدرسة من خلال تعقيم أيدي الأطفال ونظافة الملابس والحرص على عدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة والابتعاد عن التجمعات والأماكن المغلقة ومخالطة الآخرين.

الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بهذا الصدد مهمة ولا بد منها لمواجهة الوباء الخطير كما يقول مازن زيدان صاحب محل ألبسة نسائية داعياً إلى عدم الخوف والهلع من الشائعات التي تنتشر حول هذا الموضوع ولكن لا بد من أخذ تطبيق الإجراءات على محل الجد.

من جهة أخرى فإن الوعي عامل أساسي في نجاح هذه الإجراءات وتعطيل المدارس خطوة مهمة للحفاظ على وجود الأطفال في البيوت والتخفيف من عوامل تعرضهم للإصابة بأي نوع من الفيروسات حسب زينب مديرة مدرسة في بلدة بئر عجم التي قالت “يجب أن نتأقلم مع الوضع ونلتزم بإجراءات الحكومة حفاظا على حياة وسلامة الجميع”.

وشدد المواطن بيبرس قاسم عثمان على أن الحذر واجب لمواجهة هذا الوباء الخطير وكل الإجراءات المتخذة للتصدي له خطوة ممتازة.

“رغم خروجي الآن من المنزل لشراء بعض الأغراض والمواد الغذائية إلا أننا التزمنا جميعا في المنزل ولا نخرج إلا للضرورة” هذا ما أوضحه الطالب إياد تكريتي من كلية الحقوق بجامعة دمشق مبيناً أنه وعائلته منذ إعلان الحكومة عن الإجراءات الاحترازية اتخذوا تدابير عدة في المنزل شملت تعقيم كل الغرف والتقيد بوسائل النظافة الشخصية وغسل اليدين والملابس باستمرار مؤكداً أن الأخبار التي تنشرها وسائل الإعلام حول اتساع رقعة انتشار وباء كورونا في العالم تحتم على الجميع اتخاذ كل الاحتياطات الضرورية لمواجهته.

ودعا عيد خلف طعمة إلى التحلي بالحكمة والصبر وعدم الخوف لتجاوز هذه المرحلة بالشكل الأمثل من خلال تطبيق الإجراءات بشكل منطقي كما أعلنت عنها الجهات المعنية ودون مبالغة أو استهتار على السواء فيما نوه أحمد عرنوس صاحب محل ألبسة بأهمية الإجراءات التي تعود بالنفع على المواطن فهي لصالحه وليست ضده في حال تم تطبيقها بشكل صحيح مضيفاً “النظافة وغسل اليدين أمر أساسي ودرهم وقاية خير من قنطار علاج”.

وكان مجلس الوزراء اتخذ أمس الأول سلسلة من الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا مع تأكيد الجهات الصحية المعنية على عدم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس في سورية حتى اللحظة.

هيلانه الهندي

انظر ايضاً

الصحة العالمية: ارتفاع حاد بعدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم

جنيف-سانا أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بفيروس كورونا “كوفيد19”