S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
الضخ الإعلامي المتواصل والأخبار المتواترة حول فيروس كورونا على منصات التواصل الاجتماعي شكلت ضغطاً نفسياً على فئات واسعة بالمجتمع ولا سيما فئة الشباب وهم الشريحة الأوسع في التواجد على هذه المنصات.
مراسلة سانا في حمص استطلعت آراء عدد من الشباب حول هذا الموضوع فأكد عمر النجار أن ما يجري في العالم من ضجة حول الفيروس وسرعة انتشاره وأثره على الاقتصاد تتسبب بالخوف والذعر كما أن كثرة الأخبار الواردة عنه عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى الصفحات الخاصة لبعض الأشخاص الذين يتحدثون عن الفيروس وكأنهم أطباء أو مختصون أدخلتنا في دوامة لا نهاية لها وهو ما اضطره حسب تعبيره إلى تجنب كل هذه الأخبار والابتعاد عنها وعن أي منشور حول الفيروس حتى يستطيع مواصلة حياته بشكل طبيعي.
بدورها قالت الشابة راما شحود: “لا أحد يستطيع نفي المخاطر المترتبة على انتشار الفيروس في العالم وما يشكله من خطر لكن هل يستحق فعلاً كل هذا التهويل والضخ الإعلامي المتواصل على شبكات الإعلام وحالة الخوف والجمود التي خلقها في كل المجتمعات”.
بنان الأحمد اعتبرت أن كل ما يقال في وسائل التواصل الاجتماعي ينطوي تحت إطار التهويل فالأمر يحتاج إلى حالة من الوعي والحذر فقط وتجنب الأخبار السيئة قدر الإمكان المتعلقة بزيادة عدد الإصابات والوفيات والالتفات إلى الأخبار الإيجابية المتعلقة بحالات الشفاء وأن نكون شباباً واعين وألا ننخرط بنشر الأخبار على صفحاتنا الشخصية دون التأكد من مصداقيتها.
بدورها ترى ربا علي أن الفيروس واقع وحقيقة لا مفر منه وعلى الشباب متابعة كل المستجدات حوله ولكن من مصادر موثوقة كمنظمة الصحة العالمية أو الإعلام الوطني لكونه يسعى إلى تقديم الحقائق والابتعاد قدر الإمكان عن الأخبار المشوشة لأن الأخبار السلبية سيكون لها أثر نفسي قد يتجاوز الأثر الفعلي للفيروس بذاته.
نور اليوسف قالت: يجب الانتباه إلى مصدر الخبر إن كان من جهة رسمية أو لا لأن تضارب الأخبار حول الفيروس وانتشاره وأساليب الوقاية والحذر منه في اختلاف يومي ولذلك علينا كشباب أن نكون في حالة من اليقظة والوعي ونأخذ الأخبار الصحيحة من إعلامنا.
خضر الياسين قال: “لا أتابع إلا أخبار وزارة الصحة السورية حول مستجدات الفيروس وعدد الإصابات والحالات التي شفيت وأتعامل بشكل منطقي وبجدية تامة مع ما تصدره الحكومة كما أنني أنصح أسرتي بعدم الالتفات إلى ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة حول اللقاحات والأدوية التي تخص الفيروس”.
مثال جمول