الأسواق الشعبية في درعا.. إقبال من المستهلكين وكسر لحلقات الوساطة

درعا-سانا

رغم أن تجربة الأسواق الشعبية في بداياتها إلا أنها بدأت تدخل بشكل جلي مجال المنافسة مع الأسواق الأخرى وخاصة أنها تؤمن المواد والسلع وخاصة المنتجات الزراعية من المنتج إلى المستهلك دون المرور بالحلقات الوسيطة.

المهندسة وسيمة خلاف عضو المكتب التنفيذي لقطاع البلديات في درعا تقول إن المحافظة اختارت الساحات العامة في مراكز المدن والبلدات لإقامة الأسواق الشعبية وتم توزيع الأسواق بما يتناسب مع عدد السكان مشيرة إلى أنه تم افتتاح سوقين شعبيين في المدن الكبيرة وسوق في المدن والبلدات الصغيرة لافتة إلى تزويد الأسواق في مراكز المدن يومياً بالمنتجات الزراعية في حين تزود الأسواق الشعبية في البلدات مرتين أسبوعياً بغرض إتاحة الفرصة أمام تصريف المنتجات دون فائض.

وفي هذا السياق أوضح المهندس أمين العمري رئيس مجلس مدينة درعا أن فكرة السوق الشعبي في درعا أسهمت في انخفاض أسعار الخضروات التي تجاوزت مستواها السعري لمثل هذه الفترة من العام مضيفاً إن الأسعار في الأسواق الشعبية أقل من الأسواق لأن المواد تباع من المنتج إلى المستهلك دون المرور بحلقات الوساطة.

السيدة زينب حمادي قالت لـ سانا خلال تسوقها من السوق الشعبي بكورنيش المطار وسط مدينة درعا إنها لمست فرقاً واضحاً في الأسعار بين أسواق المدينة وهذا السوق وما يميزه جودة البضائع التي تضاهي الأسواق الأخرى مؤكدة ضرورة توسيع التجربة بما يشمل منتجات وسلعاً أخرى.

بدوره قال المواطن أبو أحمد إن تطبيق الفكرة جاء متأخراً ولكنه أحدث فرقاً واضحاً وهو ما دفع بالأسواق الأخرى لتخفيض أسعارها حتى لا تخسر زبائنها فيما أكد أبو عدي أن هناك ضرورة لإنشاء أسواق شعبية في الأحياء البعيدة عن مركز المدينة لتخفيف أعباء التنقل عن السكان.

انظر ايضاً

الأسواق الشعبية بدرعا تخلق منافسة بين الأسواق