نصائح للشباب حول كيفية الاستفادة من الحجر المنزلي في تطوير المهارات الفردية

دمشق-سانا

آلاف الفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم تطرح أفكاراً متنوعة حول كيفية قضاء الوقت في ظل التدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا حيث يمكن للشباب الاستفادة من هذه الرؤى في رفد شخصياتهم ومهاراتهم الحياتية.

أخصائية التنمية والأسرة رهف تسابحجي بينت لـ سانا الشبابية أهمية استثمار الفضاء الإلكتروني في تحفيز قدرات الفرد وبناء ملكاته الفردية اضافة إلى البحث والتقصي ضمن مساحات المعرفة المتاحة وخاصة بعد أن شهدت فترة الحظر المنزلي حول العالم انبثاق العديد من الاختراعات المفيدة للبشرية من أشخاص يعملون من منازلهم.

وقالت تسابحجي “من المؤسف حقاً أن يعتبر البعض هذه الفترة استراحة للاسترخاء والترفيه دون تخصيص عدة ساعات يومية لتطوير الذات من النواحي العلمية والنفسية والعملية ووضع مخطط لما يجب فعله خلال هذه الفترة من قراءة كتب أو روايات ذات مواضيع هادفة تنمي الشخصية”.

واقترحت الأخصائية على الشباب أن يتوجهوا إلى متابعة الفيديوهات والدورات الإلكترونية التي ترفع من استحقاق الفرد وتصقل شخصيته في مجالات التواصل مع الآخر والتأثير فيه وترتيب الأولويات النفسية واتخاذ القرارات الشجاعة إضافة إلى تقصي المعلومات حول سبل البدء بمشروع خاص من دون رأسمال وفن البحث عن أفضل عمل وطرق إدارة وحل الخلافات وتجاوز الأزمات.

ونوهت بأن قيام الشباب بتجميع المواد التعليمية على الإنترنت من كتب ومقالات وفيديوهات وأبحاث علمية ونفسية واجتماعية وتبادل الأفكار ومناقشتها سيجعل الوقت يمر سريعا دون ملل أو رتابة ليجد الأفراد أنفسهم وقد اكتسبوا خلال هذه الفترة عدداً من المهارات الحياتية الجديدة التي يحتاجها كل شاب وتمكنه مستقبلاً من ترك بصمة وأثر إيجابي في مجتمعه.

لمياء الرداوي