جمعية العلاقات النمساوية العربية تنتقد موقف فيينا المؤيد لكيان الاحتلال

فيينا-سانا

حذرت جمعية الصداقة النمساوية العربية من موقف الحكومة النمساوية الذي يظهر انحيازاً إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي ويتهاون مع انتهاكاته للقانون الدولي.

وأشار سكرتير عام الجمعية فريتز ايدلينغر في بيان نشرته الجمعية على موقعها الإلكتروني إلى وجود مجموعة من المؤشرات الملموسة التي تدل على تغيير جذري في موقف النمسا التقليدي.. حيث تبدو الحكومة مستعدة لتقبل السياسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي وربما أيضاً تقديم الدعم لها في تماثل مع موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرفوض في جميع أنحاء العالم بما في ذلك من قبل الاتحاد الأوروبي.

وقبيل انعقاد مؤتمر مرئي عبر الفيديو يوم غد لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث موقف الاتحاد من إعلان الكيان الإسرائيلي عن خطط لضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن وجه ايدلينغر رسالة إلى وزير الخارجية النمساوي إلكسندر شالينبرغ يطالبه بتقديم توضيحات حول موقف النمسا من خطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والاستيطانية ومدى التزام النمسا بقرارات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.

وتساءل فيما إذا كانت فيينا ستشارك في فرض عقوبات على كيان الاحتلال في حال أقر الاتحاد الاوروبي ذلك مضيفاً إن “سياسة النمسا الخارجية أصبحت موضع تساؤل في السنوات الأخيرة وقد باتت تبتعد عن الشفافية والحيادية.