المهندسة السورية لمى علي مكنا تحصل على درجة الشرف وعلامة المئة الكاملة عن أطروحة ماجستير في هنغاريا

دوناويفارش-سانا

نموذج مضيء جديد جسدته المهندسة السورية الشابة لمى علي مكنا من خلال حصولها على مرتبة الشرف عن رسالة الماجستير التي قدمتها في جامعة دوناويفارش في هنغاريا قسم الهندسة البحرية حيث نالت علامة مئة من مئة عن أطروحتها التي حملت عنوان “مقارنة الخصائص الميكانيكية للمفاصل الملحومة والمضيقة” وتم تكريمها من قبل الجامعة نظراً لتميزها وتفوقها الباهر.

مكنا التي تخرجت من جامعة تشرين قسم الهندسة البحرية في العام 2016 وعملت في الجامعة مدرسة في الكلية التطبيقية قبل حصولها على المنحة الهنغارية مبينة أنها طالما استثمرت الوقت في تطوير إمكاناتها العلمية من خلال التحاقها بدورات متتالية في مجال اختصاصها.

وقالت لـ سانا الشبابية إنها قامت خلال دراستها في هنغاريا بتعليم اللغة الإنكليزية للطلاب الهنغاريين ثم عملت متدربة في شركة في المدينة التي تدرس فيها ضمن قسم الجودة قبل انتقالها إلى قسم التصميم وتمكنت خلال عامين من الدراسة والعمل والتدريب من تحضير أطروحة الماجستير.

وأشارت إلى أن أطروحتها تمثلت بدراسة الخصائص الميكانيكية للوصلات اللحامية والوصلات اللحامية المضيقة باستخدام عينات من الفولاذ ذات مقاومة عالية للصدأ.

وتكمن أهمية المشروع وفق مكنا في معرفة متانة اللحام وكيفية اختيار المواد الصحيحة للتصنيع بحيث تكون التكلفة قليلة والجودة عالية مركزة على الخصائص الميكانيكية للوصلات اللحامية والإجهادات والضغوطات التي تؤثر في هذه الوصلات المعدنية وهي من نوع الفولاذ المقاوم للصدأ والذي يستخدم في صناعات كثيرة منها صناعة المركبات والسيارات والسفن وغيرها لافتة إلى أنها أجرت العديد من الاختبارات لقياس الضغط والشد ضمن مخابر الجامعة وفي معامل خارجها.

وقالت “أثبتت النتائج التي قمت باختبارها مرات عدة وسط حماس الأساتذة المشرفين على المشروع جدارة الفكرة التي تناولتها في أطروحتي حيث يمكن لما توصلت إليه أن يقدم فائدة جمة في مجال الصناعة من حيث تخفيف الوقت والجهد والتكلفة في صناعة الوصلات”.

لمياء الرداوي