طلبتنا في سلوفاكيا يدينون مجدداً الأعمال الإرهابية التكفيرية في سورية

براتيسلافا-سانا

أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا مجددا الأعمال الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات التكفيرية في سورية تنفيذا لمصالح وأجندات دول إقليمية ودولية مؤكدين أن هذه التنظيمات لا تمت للدين بصلة رغم تسترها وراءه.

وقال الطلبة السوريون في بيان اصدره فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة تلقت سانا نسخة منه.. إن “جميع الديانات في العالم ترفض القتل والإجرام وتدعو إلى التسامح والحوار وقبول الآخر بأفكاره” مجددين تضامنهم مع الوطن بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ودعمهم للمساعي التي تبذلها القيادة السياسية من أجل الحوار بين السوريين لحل الأزمة في البلاد.

وأعرب الطلبة عن تقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري الباسل الذي يدافع عن أرض الوطن ويلاحق من يحاول تدميره موجهين التحية والتقدير إلى ذوي وأسر الشهداء في سورية متمنين أن تحمل أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الأمن والاستقرار لسورية قيادة وشعبا وجيشا.

كما تمنى الطلبة في ختام بيانهم أن يعود من غرر بهم وضلوا طريق الصواب إلى رشدهم والى وطنهم الأم ونواته وجوهره لأن الإنسان يكبر ويقوى ببلده الأم سورية.

من جهة ثانية أعرب الطلبة عن تقديرهم لموقف سلوفاكيا المناهض للإرهاب وللتنظيمات المسلحة التي تستخدم العنف والقتل والتدمير.

وعبر الدكتور علي أسعد رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في سلوفاكيا في رسائل وجهها الى كل من الرئيس السلوفاكي اندريه كيسكا ورئيس الحكومة روبرت فيكو ووزير الخارجية ميروسلاف لاجكاك عن تقدير الطلبة السوريين لموقف سلوفاكيا الداعم لحل الأزمة في سورية من خلال الحوار الوطني بين السوريين أنفسهم والرافض لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي.

وكان الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات والمعاهد السلوفاكية أكدوا في السابع من الشهر الجاري وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية في مواجهة الأعمال الإرهابية المجرمة التي ترتكبها التنظيمات التكفيرية بإيعاز وتسليح وتمويل مباشر من أنظمة آل سعود ومشيخة قطر وتركيا وغيرها من الدول الدمى التي تأتمر بأوامر واشنطن وعواصم الغرب الأخرى.