روانجي: أمريكا لا تمتلك حق استخدام آلية إعادة إجراءات الحظر على إيران

نيويورك-سانا

أكد مندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أن أمريكا لا تمتلك حق استخدام آلية إعادة إجراءات الحظر السابقة على إيران كونها لم تعد عضواً في الاتفاق النووي بعد خروجها منه.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن تخت روانجي قوله خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لدراسة التقرير السنوي المرفوع إليها من رمجلس الأمن إن “أمريكا التي لم تتمكن بتبريراتها الخادعة واستدلالاتها اللاقانونية وتفسيراتها الاعتباطية للقرار 2231 وحتى الضغوط السياسية وترهيب الدول من إرغام أعضاء مجلس الأمن على الرضوخ لإرادتها تدعي الآن بأن إجراءات الحظر المفروضة سابقاً من قبل مجلس الأمن وألغيت بعد الاتفاق النووي ستعود في الـ 20 من أيلول المقبل “مشيراً إلى أن استدلالات أعضاء مجلس الأمن تحظى برصانة قانونية كاملة وكذلك استنتاج رئيس هذا المجلس حاسمة وخالية من أي غموض إذ يقول إن واشنطن لا تمتلك أي أهلية لتفعيل آلية إعادة إجراءات الحظر السابقة.

كما لفت تخت روانجي إلى الإجراءات الهدامة التي تقوم بها أمريكا في الشرق الأوسط مؤكداً ضرورة إلزام مجلس الأمن وأعضائه بالقوانين.

وأشار تخت روانجي إلى انتهاك المياه الإقليمية والأجواء الإيرانية في العام 2019 من قبل أمريكا قائلاً إن “مغامرات أمريكا ضد إيران بلغت حداً بحيث أقدمت في إطار عملية إرهابية بأمر مباشر من رئيسها على اغتيال أبطال مكافحة الإرهاب الإقليميين وفي مقدمهم الشهيد القائد سليماني ورغم أن غالبية رجال القانون اعتبروا هذه العملية انتهاكاً صريحاً لميثاق منظمة الأمم المتحدة والقوانين الدولية إلا أن مجلس الأمن التزم الصمت تجاهها”.

وأضاف تخت روانجي أنه وفي الوقت الذي استمرت جرائم الكيان الإسرائيلي عام 2019 في قمع الفلسطينيين والحصار اللاإنساني على قطاع غزة كان مجلس الأمن متفرجاً على الأوضاع فقط.

وكان مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجى انتقد في تغريدة على تويتر أول أمس النزعة الأحادية الأمريكية مؤكداً أنها تقوض الأمم المتحدة.

يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي تبنى بإجماع أعضائه في عام 2015 عبر القرار 2231 خطة العمل الشاملة التي توصل إليها الأطراف الموقعون على الاتفاق النووي في تموز من العام ذاته غير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في أيار 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق وإعادة العمل بالعقوبات على طهران في تحد لإرادة المجتمع الدولي وانتهاك للقرارات الدولية بهذا الشأن.