لاعبتا منتخبنا الوطني للرماية الشقيقتان ردينة وجيهان المغربي.. نتائج جيدة وطموح بإعادة الألق للرماية السورية

دمشق-سانا

تنتمي لاعبتا المنتخب الوطني للرماية الشقيقتان ردينة وجيهان المغربي إلى الجيل الذهبي للعبة لمحافظتهما على ألقاب بطولة الجمهورية لرماية البندقية (ضغط الهواء) لسنوات طويلة إضافة إلى تألقهما في البطولات الخارجية.

اللاعبتان جيهان وردينة بدأتا ممارسة لعبة الرماية في وقت مبكر من عمرهما وتحديدا في عمر 12 عاما بتشجيع من والدهما وانطلقت بعدها رحلة المنافسات عبر بطولة الجمهورية بإحرازهما اللقب الأول بفئة الناشئات بعد عام من ممارستهما اللعبة.

وفي تصريح لمندوبة سانا الرياضية قالت ردينة “لعبة الرماية هي لعبة الصبر وتحتاج إلى التركيز العالي فالبندقية يتجاوز وزنها سبعة كيلوغرامات كما أن لعبتنا هي لعبة أرقام حيث يعتمد تحصيل اللاعب على رقم معين خلال الموسم وبإمكانه تطويره لينافس به محليا وخارجيا” مشيرة إلى أنها تمكنت من خلال التدريبات المكثفة من حصد أولى القاب بطولة الجمهورية بفئة الناشئات وانتقلت لفئة السيدات وشاركت بجميع البطولات المحلية ونالت مراكزها الأولى لسنوات طويلة ومضيفة إنها تمكنت من تمثيل المنتخب في بطولات خارجية عدة وحققت معه نتائج ملفتة أبرزها برونزية بطولة التضامن الإسلامي عام 2005.

اللاعبة جيهان لم تبتعد كثيرا عن انطلاقتها عن شقيقتها التي تكبرها بعامين بممارسة اللعبة فهي الأخرى بدأت بنفس الفترة وتدرجت بالفئات العمرية ونالت إلى جانب شقيقتها المراكز الأولى ببطولات الجمهورية برماية البندقية كما أنها حققت مع المنتخب منذ انضمامها إليه عام 1998 نتائج متميزة حيث أحرزت المركز الثاني في اول بطولة سيدات في قطر 2005 والمركز الثالث ببطولة العرب في الكويت.

ولم تخف اللاعبتان أن مستوى اللعبة تراجع لحاجتها إلى المدربين الأكفاء القادرين على إعادة اللعبة إلى سابق عهدها من خلال إعداد جيل جديد بمختلف أنواع الرماية ولا سيما في ظل وجود المواهب والخامات الواعدة القادرة على تحقيق الأرقام المطلوبة لتمثيل المنتخب في البطولات الخارجية القادمة.

وختمت اللاعبتان حديثهما بان طموحهما كبير بالمشاركة مجددا مع المنتخب في استحقاقاته القادمة علما أنهما تواصلان تدريباتهما في نادي الرماية بالسويداء للحفاظ على لياقتهما البدنية بالدرجة الأولى مع الاستعداد لإجراء أي معسكر للعودة إلى مستواهما السابق ولا سيما بعد توقف النشاطات الرياضية بسبب جائحة كورونا.

وتقام مسابقات الرماية للبندقية والمسدس بأوضاعها المختلفة لفئتي السيدات والرجال إضافة إلى رماية الأطباق (التراب والسكيت).

هناء صقور