أبناء قواتنا المسلحة بحماة: انتصرنا في حرب تشرين التحريرية لأننا أصحاب حق.. ودماء شهدائنا أضاءت طريق النصر

حماة-سانا

ما زالت ذكريات الانتصار الكبير الذي حققه أبطال الجيش العربي السوري على العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية عام 1973 ماثلة في أذهان وعقول بواسلنا من أبناء محافظة حماة الذين شاركوا في هذه الحرب للدفاع عن تراب الوطن وحماية مقدساته فكان الانتصار مدوياً ومفاجئاً للعدو الذي ادّعى أن جيش كيانه الغاصب لا يقهر.

العقيد المتقاعد أحمد عباس روى لمراسل سانا بحماة كيف استطاع أبطال الوحدة العسكرية التي خدم في صفوفها ضمن تشكيلات الفرقة التاسعة الثبات في أرض المعركة بطريقة أسطورية رغم محاولة طيران العدو الإسرائيلي استهدافها بشكل متكرر لإبطال فعاليتها حيث استطعنا وقتها إسقاط الكثير من الطائرات المعادية بالمضادات الجوية التي أثبتت جدارتها.

وترحم العقيد عباس على أرواح رفاقه العسكريين الذين ارتقوا إلى العلياء في تلك الحرب مبيناً أن دماءهم الطاهرة زادت من عزيمة أبطالنا وشكلت حافزاً كبيراً لهم لإيلام العدو الصهيوني ودحره وشكلت ركيزة أساسية لدحره مجدداً من خلال إلحاق الهزيمة بأدواته من التنظيمات الارهابية التي دعمها وارتبط معها بمخططه العدواني والتوسعي في المنطقة.

من جهته أشار المساعد أول المتقاعد حسان عفان رئيس رابطة المحاربين القدماء لصف الضباط والأفراد بحماة إلى أنه شارك في حرب تشرين التحريرية ضمن رحبة التسليح في الفرقة الخامسة بالسويداء قائلاً “كنا خلف القوات وكان عملي الرئيس صيانة وإصلاح الدبابات والحفاظ على جاهزيتها لخوض الأعمال القتالية”.

وأضاف عفان لما تقدمت قواتنا حتى عمق الخط الأول في تل الفرس استطاعت الدبابات أن تؤدي مهامها بالشكل المناسب ومهدت الطريق لتقدم القوات البرية ومن خلال بسالة رجال الجيش في حرب الاستنزاف استطاعت قواتنا المسلحة تحرير مدينة القنيطرة مؤكداّ أن مسيرة النضال الوطني مستمرة حتى تحرير كامل التراب السوري وتطهير ربوع الوطن من رجس الإرهاب.

انظر ايضاً

(من حرب تشرين التحريرية إلى طوفان الأقصى) .. ندوة في اتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية ومعركة طوفان الأقصى أقام اتحاد الكتاب العرب ورابطة …