رئيس كوريا الديمقراطية: سنعمل على تعزيز العلاقات مع جميع البلدان المحبة للسلام

بيونغ يانغ-سانا

أكد رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ اون أن بلاده ستعمل على تعزيز العلاقات والروابط مع دول الجوار وجميع البلدان المحبة للسلام التي تحترم سيادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتتصرف بطريقة ودية تجاهها.

وفي رسالة تهنئة وجهها إلى الشعب الكوري الديمقراطي بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد قال الرئيس كيم إن “الحكومة الديمقراطية وحزب الشعب الكوري الديمقراطي سيعملان على تطوير علاقات الجوار وروابط الصداقة مع جميع بلدان العالم” مؤكدا أهمية إعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية رغم وجود صعوبات وعراقيل بهذا الخصوص.

ودعا الرئيس كيم الشعب الكوري الديمقراطي إلى “توحيد الجهود من أجل فتح نطاق واسع أمام عملية إعادة توحيد مستقلة في هذا العام الذي يصادف الذكرى السنوية السبعين للتحرر الوطني”.

وجاءت رسالة الرئيس الكوري الديمقراطي بعد أيام على اقتراح وزير التوحيد الكوري الجنوبي ريو كيهل جاي المكلف بملف العلاقات مع كوريا الديمقراطية إجراء محادثات رفيعة المستوى مع بيونغ يانغ .

وكانت الكوريتان الديمقراطية والجنوبية اتفقتا في تشرين الأول الماضي على استئناف الحوار وذلك خلال زيارة مفاجئة قام بها وفد رفيع المستوى من بيونغ يانغ إلى سيئول لحضور الألعاب الآسيوية.

من جهة ثانية أشاد الرئيس كيم بما حققته جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تحت قيادة حزب العمال في عام 2014 المنصرم من ازدهار وتطور على كافة الصعد لافتا إلى أن بلاده “وفي ظل قيادة حزب العمال أثبتت العام الماضي قوتها التي لا تقهر ووفرت أساساً صلباً ومتيناً من أجل تحقيق النصر النهائي على جميع الصعد لبناء امة مزدهرة” .

ونوه الرئيس كيم بأن 2015 عام مهم بمناسبة الذكرى السبعين لتحرير كوريا الديمقراطية الشعبية والذكرى السبعين لتأسيس حزب العمال الكوري الديمقراطي مؤكدا ضرورة إعطاء الأولوية في العام الجديد للتقدم العلمي والتكنولوجي وتعزيز القدرات الدفاعية وإحداث منعطف في بناء قوة اقتصادية اشتراكية ودولة متقدمة للغاية .