أهالي السويداء: تجدد الاعتداءات الإرهابية جزء من الحرب الأمريكية ضد الشعب السوري

السويداء-سانا

أكد أهالي السويداء أن الاعتداءات الإرهابية على وسائل النقل في منطقة البادية السورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين ومن جنود الجيش خلال الأيام الماضية هي جزء من الحرب الأمريكية المستمرة على الشعب السوري بالحصار ودعم الإرهاب مؤكدين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري للقضاء على بقايا التنظيمات الإرهابية وخلاياها في البادية السورية وتطهير تلك المناطق منها بشكل كامل.

وذكر المواطن مأمون غانم في تصريح لمراسل سانا أن من يقف خلف هذه الاعتداءات الوحشية يسعى لإعادة تجديد بقايا التنظيمات الإرهابية لضرب الاستقرار في المناطق الآمنة وترويع المدنيين مبينا أنه مهما كانت مقاصدهم ومقاصد من يقف وراءهم من القوى الاستعمارية فلن ينالوا من هذا البلد المقاوم والشعب الصامد والجيش البطل الذي يقدم التضحيات على كامل التراب السوري.

وقال المهندس الزراعي زيد كرباج إن الاحتلال التركي والقوى الاستعمارية تعمل على تغذية وإحياء بقايا التنظيمات الإرهابية ومدها بالمال والسلاح لخلق مزيد من التوتر والإرهاب وتضييق الخناق على الشعب السوري مؤكدا ضرورة القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره عبر الاستمرار بمكافحته والتكاتف بين الجيش العربي السوري البطل حامي الأرض والعرض وأبناء الشعب الصامدين والمتمسكين بأرضهم ووطنهم.

واعتبر المواطن فوزات أبو سعد أن الاعتداءات الإرهابية لا يمكن فصلها عن حالة الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على أبناء الشعب السوري كون المعركة مستمرة وأعداء الوطن لا يريدون لسورية وشعبها العيش بأمان واستقرار.

وأشار الشاب سائر السلامة إلى أن إخفاق أعداء سورية بالحرب العسكرية خلال السنوات الماضية جعلهم يلجؤون للحرب الاقتصادية وكذلك تنفيذ الاعتداءات الإرهابية التي طال آخرها أبطال الجيش العربي السوري الباسل وعددا من المواطنين لكن ذلك لن يجعلنا الا أكثر قوة وصلابة للصمود وتوجيه رسالة للعالم بأننا نقاوم وصامدون مثلما صمد أبطال جيشنا الباسل وقدموا التضحيات على مدار السنوات الماضية.

وأوضح الشاب حازم صيموعة أن الاعتداءات الإرهابية تعكس مدى الاتفاق الواضح بين الاحتلالين الامريكي والتركي والدول المعادية لسورية لتحقيق مزيد من الضغط على الشعب السوري لافتا إلى التضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري البطل الذي قاتل بكل بسالة وواجه التنظيمات الإرهابية وقضى على معظمها في مختلف المناطق السورية.

عمر الطويل