مديرية النظافة بدمشق.. جهود كبيرة يبذلها العمال لرفع مستوى النظافة

دمشق-سانا

عمل دؤوب وجهود كبيرة يبذلها عمال النظافة في محافظة دمشق لرفع مستوى النظافة العامة وتعزيزها في مختلف المناطق من خلال تنظيف وكنس الشوارع والحارات وجمع القمامة وترحيلها يوميا رغم النقص العددي في الكوادر والصعوبات التي فرضتها إجراءات التصدي لفيروس كورونا.

مليون و112 ألف طن قدرت كمية النفايات المجموعة من المدينة وأحيائها والمرحلة إلى مواقع الطمر والمعالجة وأكثر من 71 ألف متر مكعب من الأتربة والأنقاض تم ترحيلها من مناطق عدة بالمدينة خلال العام الماضي وفقا لمدير النظافة في المحافظة المهندس عماد العلي مبينا أن الكمية الوسطية للنفايات المرحلة يوميا تبلغ بين 2700 و 3200 طن.

وأشار العلي في تصريح لمندوب سانا إلى ترحيل 5 أطنان يوميا من النفايات الطبية بشكل منفصل عن النفايات المطبخية من المشافي والمراكز الصحية والعيادات والمخابر ونقلها إلى مواقع المعالجة لافتا إلى أنه يتم نقل وترحيل النفايات بمعدل مرتين أو ثلاث مرات يوميا وكنس الشوارع والحارات بشكل يومي لرفع مستوى النظافة في مختلف المناطق.

كما يتم بحسب العلي كنس الشوارع الرئيسية والأوتوسترادات وأطاريف المنصفات والأرصفة بواسطة المكانس الآلية بشكل يومي وشطف كل الشوارع الرئيسية والأسواق في المدينة وفق برنامج دائم مبينا أن المديرية قامت خلال العام الماضي بتوزيع 300 حاوية معدنية كبيرة بمختلف شوارع المدينة وتركيب 1320 سلة مهملات بلاستيكية في المدينة وأسواقها وسيتم استلام 335 حاوية معدنية مختلفة القياسات لسد النقص الحاصل واستبدال التالف من الحاويات الموجودة ضمن الشوارع والأحياء.

وأوضح العلي أنه تمت جباية 90 مليون ليرة سورية من قبل الدائرة المالية بالمديرية كأجور نقل القمامة من المشافي والفنادق والمطاعم وغيرها و22 مليونا و600 ألف ليرة من ضبوط النظافة المنظمة والتي بلغت 8200 ضبط بحق المخالفين لقانون النظافة رقم 49 لعام 2004.

وأكد العلي أن عمال النظافة بذلوا جهودا مضاعفة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا من خلال القيام بحملات تعقيم لمراكز الحجر الصحي ومحيط المشافي والأسواق والمرافق العامة وجسور وأنفاق المشاة والأحياء والأماكن المكتظة بالمواطنين حفاظا على الصحة والسلامة العامة مبينا أن المديرية نفذت أيضا حملات نظافة في المدينة ومداخلها وأحيائها.

ودعا العلي إلى ضرورة تخفيف العبء عن عمال النظافة من خلال تحمل كل مواطن مسؤولية رمي القمامة في أماكنها المخصصة وضمن الأوقات المحددة وعدم رمي الأنقاض والأتربة ومخلفات الترميم والبناء خارج الحاويات أو في الطرق الرئيسية.

فراس صافي