مقتل شخصين وإصابة 13 بتجدد الاشتباكات في بنغازي شرق ليبيا

طرابلس-سانا

قتل شخصان وأصيب 13 آخرون بجروح في تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش الليبي وميليشيات ما يسمى مجلس شورى الثوار المتطرفة في محاور الليثي والصابري والمساكن بمدينة بنغازي شرق ليبيا.

وأوضحت مصادر عسكرية ليبية أن قوات الجيش قصفت مواقع لإرهابيي مجلس شورى الثوار في منطقة الصابري موءكدة مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة.

وتشهد بنغازي منذ منتصف تشرين الأول الماضي اشتباكات بين الجيش الليبي وتنظيمات إرهابية مما يسمى مجلس شورى الثوار وأنصار الشريعة أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح أكثر من 13 ألف عائلة بحسب تقرير لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نشرته أواخر العام الماضي.

من جهة أخرى ضبط عناصر من الغرفة الأمنية والبحث الجنائي بمنطقتي جردس العبيد والخروبة بضواحي مدينة المرج شمال شرق ليبيا 98 حقيبة متفجرة تحوي ألغاما يزن الواحد منها 6 كيلوغرامات.

وأفاد مصدر أمني في تصريح لموقع بوابة الوسط الليبي بأن الحقائب المتفجرة التي تم ضبطها عن طريق الغرفة الأمنية المشتركة في الخروبة بلغ عددها 40حقيبة فيما بلغ عدد الحقائب المتفجرة التي تم ضبطها عن طريق عناصر البحث الجنائي في جردس العبيد 58 حقيبة.

وبحسب مصادر أمنية وإعلامية فإن عددا كبيرا من رجال الجيش والسياسيين والاعلاميين قتلوا بواسطة حقائب ناسفة وضعت أسفل سياراتهم.

وفي سياق آخر أكد عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية أن السعي للوصول إلى السلطة يجب أن يكون عبر الأسلوب الديمقراطي ومن خلال صناديق الاقتراع.

وقال الثني في تصريحات صحفية نقلتها وسائل اعلام ليبية مساء أمس بعد زيارة قام بها لمدينة الزنتان للاطلاع على استعدادات الجيش فيها إن “الشعب الليبي مصر على الحفاظ على وحدة البلاد”.

وحول حوار الحكومة مع ميليشيا ما يسمى فجر ليبيا التي صنفها البرلمان الليبي جماعة إرهابية قال الثني “إن هذه الجماعة إذا اعترفت بشرعية مجلس النواب والحكومة وأقرت بمحاربة الإرهاب ودعم الجيش والأجهزة الأمنية وعادت إلى رشدها فإن الشعب بكل تأكيد سيقبل ذلك” مشددا على أن “مصلحة ليبيا الموحدة هي أساس كل شيء”.

وكان الثني وصل أمس إلى مدينة الزنتان جنوب غرب العاصمة طرابلس في زيارة مفاجئة حيث قام برفقة وفد برلماني بجولة تفقدية شملت المدينة وجبهات القتال في محوري بئر الغنم وقاعدة الوطية الجوية كما زار الوفد غرفة عمليات الجيش الليبي بالمنطقة الغربية للتنسيق المشترك بين الحكومة وقادة الجيش.