المتطوع القسط: الأمل والعمل الجاد أولى احتياجات الشباب

دمشق-سانا

تكتنز عينا الشاب عبد الحفيظ القسط بالأمل ويمتاز الحديث معه بكلام مفعم بلغة العمل حكمته في الحياة كما يردد دائما أنه بالأمل وحده يحيا الانسان وبالعمل تبنى الأوطان وما بين الأمل والعمل طريق طويل يحتاج إلى التنمية والعلم للوصول إلى المستقبل المنشود.

اختار عبد الحفيظ العمل التنموي والتطوعي لتأهيل الشباب في هذا المجال ومساعدتهم على تنمية قدراتهم واستغلال طاقاتهم بالشكل الأمثل وفي هذا الإطار يقول عبد الحفيظ لنشرة سانا الشبابية “إن إيماني بالعمل التنموي والتطوعي جعلني أضع قدراتي وطموحي في هذا المجال معتمدا على ذاتي في بادئ الأمر من خلال مطالعتي عن علم البرمجة العصبية اللغوية ومع بدء الأزمة وتواصلي مع الشباب لمست بشكل مباشر حاجتهم الماسة لهذا الجانب”.

وتابع “ازدادت رغبتي في التدريب وأقمت العديد من الدورات التنموية وتفرغت تماما للعمل التنموي لما له من أهمية كبيرة وخاصة في هذه الفترة ولاختص بعدها بالتنمية البشرية ومهارات التواصل والتفاوض”.

حصل عبد الحفيظ شهادة مدرب معتمد مايسترو في علم التنمية كما أجرى الكثير من الأبحاث منها “أسباب النزاع والتحدي والإصرار وتحديد الأهداف أساس كل نجاح” إلى أن حصل على شهادة مدرب معتمد “مايسترو في علم التنمية”.

ويرى المدرب عبد الحفيظ أن وضع الاولويات وتحديد القيمة ضروري لدى الشباب وهنالك الكثير من الشباب الواعي والمسؤول والمساهم بطريقة أو بأخرى في دعم الوطن من خلال إيمانه بالعمل التطوعي مشيرا إلى أنه يوجد عدد من الشباب اليافع بحاجة للعلم والدراسة وهنا يتوجب علينا دعمهم وإعادتهم إلى مسارهم الطبيعي.

يذكر أن الشاب عبد الحفيظ القسط خريج معهد هندسة الكترون وتخرج بصفة مايسترو مدرب معتمد من قبل مؤسسة الفقي العالمية للتنمية البشرية والاكاديمية العربية العالمية للتدريب والتطوير وموسوعة التكامل الاقتصادي العربي الأفريقي والمركز السوري للتدريب والاستشارات.

لمى الخليل