اكتشاف كوكب يمكن وجود آثار للحياة عليه

واشنطن-سانا

كشفت دراسة نشرتها مجلة ساينس عن وجود كوكب خارجي جديد يبدو أنه مثالي للبحث فيه عن غلاف جوي وعن آثار حياة حول نجم غير شمسنا.

وقال خوسيه أ. كابابييرو وهو أحد معدي الدراسة التي ساهم فيها باحثون من خمس قارات في تصريح لوكالة فرانس برس “الهدف النهائي هو العثور على علامات بيولوجية وبصمات حيوية في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية.. أي علامات الحياة على كواكب صالحة للسكن تشبه كوكب الأرض” مضيفاً “نعتقد أن لهذا الكوكب الخارجي غلافاً جوياً”.

ويبعد الكوكب 26 سنة ضوئية ما يجعله ثالث أقرب كوكب خارجي عابر بين الكواكب الخارجية التي يعرفها العلماء وتعني صفة عابر أنه على مسار يرى فيه.

وقال المعد الرئيسي للدراسة الباحث في معهد ماكس بلانك للفلك تريفون تريفونوف إن قرب الكوكب الجديد المكتشف من نجمه يجعل حرارته تصل إلى 430 درجة على الأقل وهو مليء بالبراكين وأنهار الحمم البركانية ما يعني أنه غير صالح للسكن.

ووصف تريفونوف الكوكب المكتشف (غليس 486 ب) بأنه “اكتشاف مميز يتوقع أن يصبح عنصراً أساسياً في أبحاث الغلاف الجوي للكواكب الخارجية الصخرية”.

وأضاف “عمدنا إلى مراجعة 350 نجماً قزماً أحمر بحثاً عن علامات على كواكب صغيرة”.

ويبلغ عدد الكواكب الخارجية التي اكتشفت خارج المجموعة الشمسية على مدار الأعوام الخمسة والعشرين الأخيرة أربعة آلاف ولكن حتى الآن لم يتبين أن ثمة غلافاً جوياً إلا لعدد قليل منها فيما أوضح كابابييرو أنها كانت كواكب غازية أو جليدية كبيرة مشيراً إلى أنه لم يتم حتى الآن إجراء أبحاث على كواكب بحجم الأرض.

وأتاح اكتشاف هذه الكواكب للباحثين إمكان إجراء دراسة عن كوكب خارج المجموعة الشمسية ذي طبيعة صخرية ككوكب الأرض ويمكن أن يكون له غلاف جوي يشبه غلافنا الجوي وفقاً لكابابييرو.

انظر ايضاً

كوكبنا في أبعد نقطة له عن الشمس اليوم حسب التقاويم الفلكية

دمشق-سانا تشير التقاويم الفلكية إلى أن كوكب الأرض اليوم هو في أبعد نقطة عن الشمس