نبتة أمل.. معرض دائم لنباتات الزينة بخبرات أكاديمية لمؤسسة التطوير للبيئة بحمص

حمص- سانا

بخبرات أكاديمية علمية أطلقت مؤسسة التطوير للبيئة بحمص معرضها الدائم نبتة أمل في مقرها بحي عكرمة بالمدينة.

ويضم معرض نبتة أمل نحو خمسين صنفا من مختلف أنواع نباتات وورود الزينة تمتد على مساحة مئتي متر مربع لحديقة المؤسسة كما تم استثمار الجدران بزراعة خلفات لمعظم الأنواع ومنها الصباريات والنباتات الطبية والعطرية كتاج الملك وإكليل الجبل والاوليفرا والخبيزة والخزامى وهي أصناف دائمة تم التركيز عليها كونها مقاومة للتغيرات المناخية إضافة لأنواع الزينة كأوراق الصالون واليوغا والكاوتشوك والياسمين وعطر الليل وغيرها.

ويهدف المعرض الدائم نبتة أمل وفقا لمدير مؤسسة التطوير للبيئة بحمص بولص قسيس إلى ربط التعليم الأكاديمي بالواقع العملي من خلال رعاية النباتات وتعزيز الجانب العملي للطلبة والخريجين من اختصاصات مختلفة في مجال الزراعة والهندسة البيئية وجعلها نواة لقطاع نباتات الزينة في الحديقة البيئية التي تشرف عليها المؤسسة والواقعة عند مدخل حمص الجنوبي.

وأشار قسيس إلى أنه تم وضع بعض المعلومات عن مجموعة من النباتات بالحديقة لنشر الثقافة الزراعية والبيئية عند استقبال الزوار من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية خلال المرحلة القادمة ليصار إلى تعزيز الوعي البيئي وإضفاء مسحة الجمال إلى بيئاتنا سواء في المنزل أو الشارع أو أماكن العمل.

بدورها أشارت ليلى الحاج يونس المديرة التنفيذية لمؤسسة التطوير للبيئة بحمص إلى التنسيق والتعاون على مدى أشهر مع المتطوعين البالغ عددهم نحو عشرين شابا وشابة من الطلبة والخريجين الجامعيين والمعهد الزراعي والهندسة البيئية ووضع كل منهم بصمته في المعرض الدائم لنبتة أمل.

من جهتها لفتت سمر البقاعي المشرفة على المتطوعين في مشروع نبتة أمل إلى الآفاق المفتوحة لاستثمار الحديقة الدائمة من خلال إقامة مختلف الفعاليات البيئية والنشاطات التوعوية ولا سيما لأطفال المدارس وتعزيز ربط المعلومات النظرية بالواقع العملي بالنسبة للطلبة سواء الخريجين أو الدارسين أو ممن لديهم شغف واهتمام بالورود والنباتات واشراك السيدات لإعادة الرونق والجمال للحدائق المنزلية لافتة إلى أنه تم تأهيل حديقة المؤسسة من قبل المتطوعين الشباب الذين خضعوا لورشة تدريبية حول مفهوم التطوع والعمل الجماعي وتبادل الأفكار والرؤى لإنجاح هكذا معارض بيئية دائمة.

وأبدى عدد من الشباب المتطوعين في المؤسسة المساهمين في معرض نبتة أمل عن ارتياحهم لإنجاح مشروعهم كخطوة أولية لترجمة معلوماتهم ومهاراتهم العلمية بشكل عملي مع إمكانية تطويره وتنميته لتعم الفائدة على كل طالب ومهتم بالشأن البيئي والجمالي.

يشار إلى أن مؤسسة التطوير للبيئة بحمص أشهرت بالقرار 1699 عام 2017 وتهدف إلى كل ما من شأنه تنمية وتطوير البيئة بالتشاركية مع مختلف شرائح المجتمع ووصلت أعداد المتطوعين إلى حوالي الألف معظمهم من الشباب.

 تمام الحسن