إرهابية غربية تفر من “داعش” وتتحدث عن زيف الدعاية التي يطلقها التنظيم الإرهابي عبر الانترنت

لندن-سانا

من جديد تنبري إحدى الغربيات وكغيرها من متطرفين غربيين تركوا بلدانهم للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية مأخوذين بدعاية براقة رسمها إرهابيو التنظيم على مواقعهم للتواصل الاجتماعي وبأيديولوجية متطرفة تشد إليها كل من يحمل أفكارا منحرفة في الغرب لتتحدث كغيرها عن حقيقة هذا التنظيم الإرهابي بعد فرارها من صفوفه واستفاقتها من أوهامها لتعرف الصورة الحقيقية له.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” عن البريطانية “تارينا شاكيل” التي هربت إلى سورية مصطحبة طفلها الذي لم يتجاوز الـ17 شهرا بعد أن كذبت على عائلتها مدعية سفرها إلى إسبانيا بداعي السياحة لتنضم في تشرين الأول الماضي إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة الرقة قولها بعد فرارها عبر الحدود السورية مع تركيا لتعمد السلطات التركية إلى احتجازها .. أن الحياة مع التنظيم “شاقة” وأنها كرهتها بكل تفاصيلها لافتة إلى محاولة إرهابيي “داعش” تزويجها من أحد عناصرهم وهو مقطوع الرجل.

وطلبت “شاكيل” البالغة من العمر 25 عاما وهي من مدينة “ستافورد شاير” من والدها تقديم النجدة لها ومساعدتها في العودة إلى بريطانيا بعد أن أخبرها البعض باحتمال إعادتها من جديد من مركز الاحتجاز في تركيا إلى براثن التنظيم الإرهابي في سورية.

وقالت “شاكيل” إنها وبعد أيام من انضمامها لـ “داعش “بدأت بشكل يائس محاولات الهروب منه .. لم يكن الأمر كما تخيلته .. لقد نجوت من الموت عدة مرات” بينما أشار شقيقها “تاريم” إلى أنها “وبعد فرارها أرسلت رسالة تقول فيها أنها توجهت إلى حياة جديدة” وعلمنا منها بأنها باتت تحمل أفكارا متطرفة وأنها تلقت وعودا بالعيش حياة جيدة وبالحصول على “زوج طيب”.

وقال مصدر في وزارة الخارجية البريطانية إنه سيتم استجواب “شاكيل” في اتهامات بعلاقتها بالإرهاب في حال عودتها إلى بريطانيا .

وبحسب احصائيات غربية فإن “شاكيل” تعد واحدة من نحو500 إرهابي غربي توجهوا إلى سورية للانضمام إلى “داعش” وكشف جهاز “اليوروبول” هذا الاسبوع أن هناك ما يقدر بخمسة آشخص من العديد من الدول الاوروبية هربوا من بلدانهم للانخراط في صفوف التنظيم الإرهابي بينما تشير احصاءات وتقارير أخرى إلى أن العدد أكبر من ذلك بكثير.

وتخشى بريطانيا كغيرها من الدول الأوروبية المصدرة للإرهاب إلى سورية من عودة إرهابييها إلى كنف دولتهم ليتحولوا إلى عقارب تلدغ الحضن الذي رعاها وأمن لها كل دعم بهدف إطلاقها فيما بعد لتعيث خرابا وإجراما في الدول الأخرى ولاسيما في سورية.

انظر ايضاً

القوات العراقية تقبض على إرهابي من “داعش” غرب بغداد

بغداد-سانا ألقت القوات العراقية القبض على إرهابي من تنظيم “داعش” غرب العاصمة بغداد.