الأوقاف:من يستبيح دم الأبرياء ليس غريبا أن يدنس حرمةالأموات

دمشق-سانا

أدانت وزارة الأوقاف الاعتداء التكفيري الآثم على ضريح الشيخ محمد النبهان وأضرحة الصالحين والعلماء في حلب.

وقالت الوزارة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم إن “يد الإجرام والتكفير الآثمة ما زالت تمتد متطاولة على علمائنا وأضرحة أوليائنا منتهكة كل القيم والمحرمات والمقدسات “لافتة إلى أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى السجل الأسود للتنظيمات الإرهابية.

وأضافت الوزارة “إن من يستبيح دماء الأبرياء وحرمة الأحياء ليس غريبا أن يدنس حرمة الأموات من الأولياء والصالحين”.

ودعت الوزارة علماء الأمة العربية والاسلامية للوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب التكفيري الظلامي مؤكدة “ضرورة تنادي النخب الفقهية والفكرية وتوحيد جهودهم وتوجهاتهم لدحض الأفكار الوهابية التي تستنبت الإرهاب والإجرام في كل مكان”.

وكان إرهابيون تكفيريون قاموا أول أمس بهدم ضريح الشيخ محمد النبهان أحد مشايخ الصوفيين في جامع الكلتاوية بمنطقة باب الحديد في حلب القديمة كما خربوا مكتبة الجامع التي تحتوي مئات الكتب في المدرسة الكلتاوية إضافة إلى اقتحام عدد من المنازل المجاورة ونهب محتوياتها.

وقامت التنظيمات التكفيرية منذ دخولها مدينة حلب بتدمير ونهب مقتنيات المكتبة الإسلامية في الجامع الأموي الكبير والتي تعد من أكثر المكتبات الإسلامية قيمة في المنطقة وتحتوي هذه المكتبة على آثار إسلامية قيمة ومخطوطات قرآنية تعود إلى ماقبل العهد المملوكي الذي امتد من 1250 إلى 1517 م.

انظر ايضاً

انطلاق أولى رحلات الحجاج السوريين لهذا الموسم.. واستعدادات كبيرة وتسهيلات في مطار دمشق الدولي

دمشق-سانا أعلنت وزارة النقل عن مغادرة أولى رحلات الحجاج السوريين صباح اليوم من مطار دمشق …