الشريط الإخباري

صناعة السجاد اليدوي… حرفة تقليدية تعيد جمعية خاتون التراثية إحياءها

دمشق-سانا

السجاد اليدوي تحفة فنية تدل على أصالة الماضي وعراقته وصناعة هذا السجاد من الصناعات العريقة في سورية ما حدا بجمعية خاتون التراثية إلى العمل لإحياء هذه الصناعة التي تمتاز بالجودة والإتقان والأشكال والألوان المتنوعة.

وفي حديث لـ سانا الشبابية بينت رئيسة الجمعية أسماء عبود أن الجمعية تعمل على إحياء صناعة السجاد اليدوي باهتمام من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل وبدعم من الأمانة السورية للتنمية عبر تدريب الراغبين بتعليم أصول هذه الحرفة مؤكدة أن السجاد اليدوي يصنع من خامات الحرير والصوف والقطن بأشكال وألوان زاهية ومميزة تتماشى مع تنسيقات الأثاث وديكورات الأماكن المخطط وضعها فيه وذلك من خلال نسجه بالإبرة والخيط بدقة وكفاءة عالية.

كما لفتت إلى أنه يمكن استخدام القماش المقسم لشرائط رفيعة وحياكته لتشكيل سجاد منزلي جميل ودائري الشكل إضافة إلى إمكانية استخدام الملابس والأقمشة الفائضة عن الحاجة وإعادة تدويرها.

وأشارت المدربة سعاد سعد إلى طرق صناعة السجاد يدويا فمنها ما يغزل من خيوط الصوف والقطن أو عبر توظيف الكروشيه اليدوي لصناعته باستخدام الخيوط الملونة والتي يمكن أن تحتوي على رسومات وأشكال هندسية غير منتظمة بألوان متناسقة وجذابة مبينة أن صناعة السجادة الواحدة تستغرق من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حسب حجمها.

وأوضحت المدربة نديمة محمد أن صناعة السجاد تحتاج إلى مهارة واتقان وتختلف صناعته وألوانه وحجمه حسب أذواق الزبائن وتتميز صناعة السجاد اليدوي بالدقة والجودة مقارنة بالسجاد المصنع آليا حيث توضع الخيوط داخل النول وهي آلة خشبية مربعة الشكل مثبتة عليها مسامير معدنية وتلف عليها عكس عقارب الساعة يدويا لتخرج بعد ذلك سجادة أو جداريات يدوية عالية الجودة والمتانة.

لمياء الرداوي

انظر ايضاً

صناعة سجاد يدوي تراثي بقالب عصري ضمن مشروع سيدة من السويداء

السويداء-سانا تنتشر صناعة السجاد اليدوي التراثي القديم في قرى ريف السويداء، والتي تضطلع بها منذ …