هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تنفذ عقابا جماعيا ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية

نيويورك-سانا
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تعنى بحقوق الإنسان أن الحملات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تشمل “الاستخدام غير القانوني للقوة والاعتقالات التعسفية وهدم منازل الفلسطينيين بشكل غير قانوني أو مداهمتها مع المكاتب الإعلامية ترقى إلى مصاف العقاب الجماعي”.
وقالت المنظمة إن “عمليات إسرائيل العسكرية في الضفة الغربية في أعقاب مقتل ثلاثة إسرائيليين ترقى إلى مصاف العقاب الجماعي” محذرة من أنه وخلال تنفيذ القوات الإسرائيلية” مداهمات لبلدات ومخيمات لاجئين وقرى فلسطينية قتلت أكثر من خمسة فلسطينيين بالرصاص واعتقلت واحتجزت 150 آخرين على الأقل دون وجود تهم” تسوغ ذلك مشيرة إلى أن ما قام به الجنود الإسرائيليون يعتبر جريمة حرب.
وحذرت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة من ان تفتيش إسرائيل عمن قد يكون نفذ عملية الاختطاف والقتل للاسرائيليين الثلاثة لا “يبرر قتلها المدنيين الفلسطينيين دون وجه حق ولا تدميرها الممتلكات أو احتجاز المئات من الفلسطينيين بغير الإجراءات القانونية
الأساسية السليمة” ومن أن “العقاب الجماعي دون محاكمات لا يؤدي إلا لزيادة الظلم” الذي يرزح تحته الشعب الفلسطيني.
ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن “تقارير إعلامية أفادت أنه أثناء مظاهرات أجراها مستوطنون إسرائيليون في القدس في الأول من تموز الجاري هتف المشاركون الموت للعرب واعتدوا على عدد من السكان الفلسطينيين كما قام مستوطنون في واقعتين منفصلتين بدهس رجل فلسطيني يبلغ من العمر 28 عاما قرب الخليل وطفلة تبلغ من العمر تسع سنوات قرب بيت لحم بالضفة الغربية في 30 حزيران الماضي”.
وقالت المنظمة إن “القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 700 فلسطيني منذ 12 حزيران الماضي ولا يزال حاليا نحو 450 شخصا في السجون الاسرائيلية حيث جاء اعتقال بعضهم ضمن عمليات التوغل العسكري واسعة النطاق” التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

انظر ايضاً

هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة

القدس المحتلة-سانا طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية