(بين جيلين) ندوة تجمع قاصين وشعراء سوريين من تجارب مختلفة

دمشق-سانا

بين جيلين عنوان الندوة الأدبية التي استضافها المركز الثقافي في كفرسوسة بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء من الجيلين.

تخلل الندوة إلقاء قصص أدبية وقصائد شعرية بين المحكي والموزون حملت الهم الوطني والوجداني والاجتماعي حيث شارك القاص الفلسطيني عبد الفتاح إدريس بقصة قصيرة تحمل عنوان النقطة 95 وبين لسانا أن القصة من وحي الحرب على سورية تندد بجرائم الارهابيين بحق المواطنين.

بدورها الكاتبة ديما داوودي شاركت بقصة قصيرة بعنوان قبل الحكاية حكاية والتي تختصر حياة طفل صغير يعيش في ظل الحرب.

القاص والكاتب الفلسطيني رسلان عودة شارك في هذه الندوة بقصة وجدانية اجتماعية مؤكداً أن الأدب لا يعترف بالأجيال والعمر وأن عنوان الندوة يجب أن يكون بين أدبين وليس جيلين.

الكاتبة والشاعرة عائشة قسوم ألقت قصائد وطنية عن المرأة والوطن ومواضيع  اجتماعية وقصة تدور حول شعور المرأة بطغيان دور الرجل  وتغييب  دورها في المجتمع.

أما الكاتبة  والشاعرة  الشابة أماني المانع فقدمت قصتين تحت عنوان رسائل تعبر عن علاقة الكاتب بما  يكتب وباللحظات التي يقتنصها لتثمر قصة لها علاقة  مع أبطاله  والثانية عن  المرأة  وحقوقها وما تحتاجه من الرجل تخلل الندوة مداخلات من الحاضرين الذين أثنوا على الأسلوب والإلقاء وخلال المداخلات اعتبرت رئيسة المركز الثقافي نعيمة سليمان أن مهمة الأدب توثيق الحالة التي نعيشها منوهة بجهود المشاركين من الأدباء والشعراء.

هادي عمران