مشروعات واعدة للزراعات المروية في قرية بريف السويداء

السويداء-سانا

مشروعات واعدة للزراعات المروية تشهدها قرية مفعلة بريف السويداء الشرقي بهدف إنتاج مختلف أنواع الخضار وتحقيق عائدات مادية لأصحابها وتوفير فرص عمل لعدد من أبناء القرية.

وتجربة هذه المشروعات بدأت بحسب رئيس مجلس بلدية مفعلة كمال الفندي غانم منذ ثلاث سنوات بعد حفر أول بئر سطحية من أحد أبناء القرية واستثمارها بزراعة الخضار ما شجع غيره من الأهالي للاستفادة من مياهه وتأسيس مشروعات صغيرة عبر شبكات الري بالتنقيط او حفر آبار مماثلة والاستفادة منها.

ولفت الفندي لمراسل سانا إلى أن هذه المشروعات تسهم بتوفير فرص عمل وتحسين دخل أصحابها وأ أرض القرية غنية وقابلة للاستثمار وفيها خبرة بالعمل الزراعي وتنتج التفاح والعنب.

ووفقا للشقيقين معتز وحازم البريحي فإن تجربتهما بزراعة الخضار وسقايتها من بئر لهما كانت الأولى بالقرية وباتا ينتجان مختلف أنواع الخضار كالخيار والبندورة والباذنجان ودوار الشمس والذرة والفاصولياء والملفوف والقرنبيط ويسوقان أغلبيتها ضمن أسواق مدينة السويداء وجزء في القرية كما يوفران نحو 15 فرصة عمل دائمة على مدار الموسم بالمشروع.

وبحسب أدهم غانم فإنه تشجع خلال العام الحالي لزراعة 4 دونمات بعد نقل لمياه للخزان ضمن أرضه حيث أنتج نحو 32 طنا من البندورة والخيار ويجني حاليا الباذنجان كما يحضر لزراعة اللفت للموسم الشتوي مشيرا إلى أن مشروعه حقق له دخلا جيدا وإضافيا لعمله كبائع للمخللات.

وزرع كمال غانم خلال الموسم الحالي 6 دونمات من البندورة والخيار بعد حفر بئر مياه سطحية على عمق 40 مترا ماحقق إنتاجا جيدا رغم وجود صعوبات فيما يتعلق بارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات الحشرية والمازوت والشتول والبذار.

ما وفرته مشروعات الزراعة المروية بقرية مفعلة من فرص للعمل لم تشمل أصحابها فقط بل العديد من الأشخاص منهم نورس العصفور سائق جرار زراعي الذي بين انه ينقل المياه إلى أراضي المشروعات التي لا يوجد فيها آبار مقابل تقاضيه أجورا تؤمن مصدر دخل له.

 عمر الطويل