طلبة معاهد دمشق يطالبون بإحداث اختصاصات جديدة

دمشق-سانا

دعا أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة سورية بمعاهد دمشق إلى معالجة المشكلات التي تعترض طلاب المعاهد ولا سيما بعد دمج بعض معاهد ريف دمشق التي طالها إجرام التنظيمات الإرهابية مع معاهد وثانويات في مناطق آمنة.

وطالب الأعضاء خلال مؤتمرهم الـ 24 الذي أقيم بقاعة 7 نيسان في مقر حزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق اليوم بإيجاد حلول لأسعار المواصلات وإقامة رحلات تعليمية وثقافية وإحداث اختصاصات جديدة في معاهد الفنون التطبيقية والتشكيلية وإتاحة الفرصة لهم بالدخول إلى كلية الفنون الجميلة بعد التخرج وإقامة نشاطات طلابية في الأماكن الأثرية والشعبية بمدينة دمشق.

كما دعوا إلى تزويد طلاب المعاهد الهندسية والمصرفية بالآلات والحواسب الكافية وتطوير نظمها لا سيما بعد دمجهم مع معاهد أخرى وتحديث المناهج في المعاهد المصرفية وحل مشاكل التدفئة في معظم المعاهد مطالبين بتأمين فرص عمل لخريجي المعاهد التخصصية.

وبينت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيسة مكتب التعليم الخاص دارين سليمان “إن مشاكل المعاهد التابعة لجهات غير وزارة التعليم العالي قديمة وتتعلق بإداراتها أو بإهمال الوزارات لها” مشيرة إلى أن المعاهد يجب أن تكون أكثر تقدما لتخريج جيل مهني واع وقادر على بناء سورية.

ولفتت سليمان إلى أن “الأبنية المؤقتة التي نقل إليها الطلاب حل إسعافي لاستمرار تحصيلهم العلمي بعد تركهم معاهدهم نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة” مشيرة إلى أن تأمين جميع المستلزمات للمعاهد والطلاب هي مسؤولية وزاراتهم.

وأشار أمين فرع دمشق المكلف لحزب البعث العربي الاشتراكي رياض طاووز إلى أن دعم طاقات الشباب وإمكاناتهم يساعد في تنشئة جيل واع منتج يسهم بإعادة أعمار سورية في مختلف المجالات داعيا الجهات الحكومية والأهلية للاهتمام بهذه الشريحة وتأمين فرص عمل مناسبة لها وتوفير الدعم للمتميزين والمبدعين من الشباب.

بدوره أوضح مدير تربية دمشق محمد مارديني أن معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية يعمل على إعداد مدرسين وليس فنانين تشكيليين وبالتالي “لا يمكن السماح لهم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة” مبينا أن التوظيف في وزارة التربية “يتم حسب الحاجة وتماشيا مع موازنتها” كما أن طلاب المعاهد الفنية والتخصصية لديهم القدرة على العمل بالقطاع الخاص وإحداث أعمال مستقلة كما أشار إلى أنه ستتم إعادة المعاهد إلى مقراتها الأصلية فور إعلان مناطقها آمنة.

من جانبه لفت مدير تربية ريف دمشق خالد رحيمة إلى أنه تم إحداث فروع للمعاهد التجارية والمصرفية في الكسوة والقطيفة ودير عطية وضاحية قدسيا وجرمانا مشيرا إلى أنه تم توزيع كميات من المازوت على معاهد ريف دمشق.

حضر المؤتمر عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب آمال عزو ورئيس فرع معاهد دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية فراس العزب ونقيب المعلمين في دمشق وعدد من مديري المعاهد في دمشق وريفها والقنيطرة وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والمهنية وفعاليات حزبية.