سيناتور أمريكي: إدارة أوباما تغاضت عمدا عن خطر تنظيم “داعش” الإرهابي

واشنطن-سانا

أكد السيناتور الأمريكي سكوت بيري أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشاحت بوجهها متعمدة عن حقيقة الخطر الذي يمثله تنظيم “داعش” الإرهابي وتفتقد الاستراتيجية المناسبة لمواجهته.

وأوضح بيري في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” الاخبارية أن الخيارات العسكرية هي مجرد جانب واحد من “الصراع” مع تنظيم “داعش” الارهابي مضيفا لكن المشكلة أنني أحد الأمريكيين الذين لا يعرفون للأسف ما هي استراتيجية رئيسهم لمواجهة هذا الخطر أو التعامل مع ما نراه يوميا من انتشار متزايد للإرهاب حول العالم .

وتابع بيري ان الأمر الأهم هو معرفة العدو وتحديد هويته والمشكلة أن الإدارة الأمريكية تجاهلت عن عمد هذا العدو وأغمضت عيونها عنه طواعية وهي ترفض تحديده كما يجب وهذا الأمر يصيب العديد من الأمريكيين بالإحباط.

ويجمع العديد من الخبراء والمراقبين حتى الغربيين منهم على أن غارات ما يسمى “التحالف الدولي” ضد تنظيم داعش الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ أيلول الماضي لن تؤدي في حال من الأحوال إلى القضاء على هذا التنظيم المتطرف بل يذهبون أبعد من ذلك ويؤكدون بأن تلك الغارات شكلت حافزا إضافيا للإرهابيين من شتى أنحاء العالم للتسل إلى سورية والعراق.

كما يؤكد محللون ومراقبون أن تلك الغارات تأتي في اطار حملة استعراضية تهدف إلى التغطية على الدور الكبير الذي لعبته الدول الغربية إلى جانب نظام رجب طيب أردوغان وممالك ومشيخات الخليج في ظهور وتمدد التنظيمات الإرهابية من خلال تمويلها ودعمها بالسلاح والمال والسماح لعشرات الآلاف من الإرهابيين بالتسلل إلى سورية للإنضمام إلى صفوف هذه التنظيمات الإرهابية.