الشريط الإخباري

جولة “شموع لأجل السلام”رسائل سلام من الشباب السوري

اللاذقية-سانا

ست مبادرات شبابية من اللاذقية وحلب تجتمع معا للمرة الأولى تحت عنوان واحد يهدف إلى إرسال رسائل سلام إلى مختلف المحافظات السورية بحيث تكون حلب محطتهم الأولى التي ستحتضنهم لخمسة أيام اعتبارا من الأسبوع الحالي ضمن سوق الإنتاج بمقر الأمانة السورية للتنمية لينتقلوا بعدها الى كل من السويداء-دمشق -بانياس-حمص-حماة-دير عطية-طرطوس محردة ومعلولا ويكون الختام في اللاذقية مع نهاية العام الحالي.

“شموع لأجل السلام” هو اسم الجولة التي أطلقها فريق “صناع السلام” المكون من عشرة شباب وشابات من اللاذقية وحلب ومصياف قاموا بتنظيم العمل والتشبيك مع باقي المبادرات المنضوية بغالبيتها ضمن شبكة مبادرون المحتضنة من قبل مركز الأعمال والمؤسسات السوري حيث تتحدث لمى دريباتي مؤسسة مبادرة شموع لأجل السلام التي حملت اسم الجولة عن أهمية العمل المشترك بين مختلف هذه المبادرات التي تتركز جميعها حول هدف معين الا وهو نشر السلام لافتة إلى أن هذه المبادرات  فاعلة على الأرض بشكل حقيقي واتت الجولة لتجمعها معا بحيث يخصص يوم واحد لكل مبادرة لتأخذ حقها في التفاعل مع الجمهور.

وتقول “نحن مجموعة كبيرة من السوريين المتطوعين أردنا أن نكون معا بعد نجاح جولة شموع لأجل السلام التي انطلقت من اللاذقية وتنقلت  في عدة مناطق كان آخرها مصياف” موضحة أن المشاركة في الجولة توسعت لتشمل لوحات ضوئية ومشغولات يدوية ومشاركات فنية أخرى من محافظة حلب ومن منطقة مصياف مؤكدة أنه تم إفساح المجال لكل من يرغب ان يشارك في الجولة.2

وعن المبادرات المشاركة والمنضوية بالجولة أشارت دريباتي إلى أن عين خيو هي أولى المبادرات المشتركة التي تقام ما بين حلب واللاذقية وتهتم برسم جداريات في جميع المحافظات التي ستزورها اما مبادرة ولاد البلد فهي مبادرة من حلب تهتم بتنوع الثقافات الموجودة في سورية وتوصيفها من خلال ورشات عمل اما سلام محروف فهي مبادرة من اللاذقية تتوجه لتصنيع منتجات فنية لتكون المبادرة الرابعة خاصة بإرسال رسائل سلام من محافظة لأخرى عبر مشغولات يدوية ينفذها فريق مبادرة نحنا هون وتأتي مبادرة أفكار من حلب ايضا لتقديم عروض لا تتجاوز العشر دقائق للحديث عن فكرة متخصصة بالسلام امام مجموعة من الأشخاص بشكل مختصر ومكثف.

وألمحت دريباتي إلى أن اختيار اسم شموع لأجل السلام للتعريف بالجولة التي تشمل المبادرات جميعها أتى من فكرة أن الشباب تابع جولة الشموع في المحافظات ورسخت في ذهنه لذلك تم اعتماده ليكون جامعا للمبادرات المشاركة كونه ترك انطباعا ايجابيا سيسهم في الترويج للجولة الجامعة.

بدوره تحدث احسان صغير منسق الجولة في حلب عن أهمية انطلاق الجولة من هذه المدينة السورية الأصيلة ليقول الشباب السوري كلمته من هناك بأنهم باقون ومستمرون وداعون للسلام رغم كل الظروف.

وأشار إلى “أن الجولة هي غرسة صغيرة لشجرة ستنمو وتعطي ثمارها مع الوقت ولاسيما أن القائمين على الفكرة سيعتمدون على تحفيز الناس للمشاركة ولاسيما المجتمع الأهلي الفاعل بشكل كبير في مدينة حلب مع التركيز على الفن كأداة لإيصال الرسائل التي يريدونها”.

ويتابع منسق الجولة “هي قصة سلام حقيقية تصنع بأياد سورية خالصة وسنزور في كل شهر محافظة معينة لنمضي العام بأكمله متنقلين في مختلف أرجاء سورية”.

ياسمين كروم

انظر ايضاً

المارديني يبحث مع عدد من الوفود المشاركة في مؤتمر الألكسو بجدة آليات تعزيز وتطوير العلاقات التربوية

جدة-سانا على هامش المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو بدورته الـ 27 المنعقد …