صباح فخري لا زلت حياً… أمسية لرود أبو عابد

دمشق-سانا

من حلب الشهباء إلى دمشق الفيحاء حطت المطربة الشابة رود أبو عابد رحالها لتحمل معها باقة متنوعة من القدود الحلبية والموشحات والأغاني الطربية أدتها باتقان وعذوبة رغم صغر سنها برفقة العود الذي عزفت عليه منفردة لتمتزج موهبة الغناء مع العزف في أمسية غنائية أقامها ثقافي كفرسوسة.

الأمسية التي حملت عنوان صباح فخري لا زلت حياً اختير برنامجها بعناية كبيرة ليناسب صوت المطربة الشابة التي بدأت رحلتها في الغناء منذ نعومة أظافرها فاختارت البداية مع موشح “أحن شوقاً” لابن الفارض لتؤدي بعدها مالك يا حلوة مالك وصيد العصاري ويا طيرة طيري وهي قدود أداها صناجة العرب الراحل الكبير صباح فخري.

وفي توليفة أخرى اختارت أبو عابد “أنا في سكرين و”على العقيق اجتمعنا” و”هيمتني” إضافة لأغان للسيدة أم كلثوم  وميادة الحناوي برعت رود في أدائها.

وفي تصريح لمراسل سانا بينت رود أن هذ الحفل الطربي التراثي جاء تخليداً لروح الراحل صناجة العرب  صباح فخري وأن الهدف هو إحياء هذا التراث العريق وخصوصاً الذي حمله الراحل  لنا ولكل الأجيال .

وعن علاقتها بالتراث قالت أبو عابد إنها  علاقة وطيدة وتحاول أن يكون التراث الحلبي خصوصاً خطها الفني إضافة للأغاني الملتزمة.

ومن الحضور ذكر الإعلامي وائل الطويل في تصريح مماثل أن الفنانة الشابة رود أبو عابد  تمتلك موهبة فريدة وواعدة وهذا الحفل رسالة بصوتها لكل عشاق الراحل صباح فخري بأن فنه خالد لا يموت.

 هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency