علماء الفلك يكتشفون ثقبا أسود عملاقا

كيب كنافيرال -فلوريدا-سانا

اكتشف علماء الفلك ثقبا أسود هائلا يعادل حجم الشمس 12 مليار مرة وسط كتلة نجمية متوهجة تكونت في الأزمنة السحيقة من نشأة الكون.

ونقلت رويترز عن برام فينيمانز الذي يعمل لدى معهد ماكس بلانك للفلك في ألمانيا قوله ..”إن الثقب الاسود المكتشف والقابع في قلب مجرة درب التبانة يشتمل على ما يعادل نحو 12 مليون نجما كالشمس أي أكبر بأكثر من مرتين من كتلة ثقوب سوداء سبق رصدها تنتمي لنفس الحقبة الزمنية”.

ويدحض هذا الاكتشاف نظريات راسخة حالية تقول بان الثقوب السوداء والمجرات التي توجد بها تتمدد بإيقاع نسبي على مر العصور.

وتوجد الثقوب السوداء وسط أجرام كونية نائية تسمى النجوم الفلكية كوازارات وهذه الثقوب عبارة عن حيز في الفضاء به مادة مكثفة للغاية لا تسمح حتى للضوء بسرعته المطلقة بالنفاد من خلالها وتفادي جاذبيتها كما يجري رصد الثقوب السوداء من خلال الآثار الناجمة عنها على المجرات القريبة والنجوم والغبار الكوني.

ولم يتوصل العلماء لتفسير كيف تمدد هذا الثقب الأسود بهذه السرعة ومن الوجهة النظرية فانه لا يمكنه التهام الغاز المحيط به بسرعة مادام يحتاج الى الوصول إلى حجمه الهائل وفقا للقوانين الفيزيائية المعروفة حاليا.