نيبينزيا: مزاعم الهجوم الروسي على محطة زابوروجيا النووية جزء من حملة الأكاذيب الغربية

نيويورك-سانا

نفى مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا المزاعم حول هجوم روسي على محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا مبيناً أنها جزء من حملة الأكاذيب الغربية.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم: “سمعنا اليوم كذبة أخرى مفادها أن القوات الروسية هاجمت محطة زابوروجيا للطاقة النووية، كل هذا جزء من حملة غير مسبوقة من الأكاذيب والمعلومات المضللة ضد روسيا”.

وأشار نيبينزيا إلى أن الجنود الروس لا يتدخلون في عمل مشغلي المحطات الأوكرانيين وتقتصر مهامهم على حمايتها فقط من القوميين الأوكرانيين مضيفاً إنه “بعد مفاوضات مع المسؤولين عن المحطة توصلنا إلى اتفاق منذ الـ 28 من شباط الماضي من شأنه انتقالها لسيطرة القوات الروسية وأن الهدف هو منع القوميين الأوكرانيين أو غيرهم من التنظيمات الإرهابية من القيام بأعمال إرهابية وضمان سلامة المحطة وعدم توقفها عن إمدادات الكهرباء لأوكرانيا ولأوروبا”.

واعتبر نيبينزيا أن “جلسة اليوم هي محاولة أخرى من قبل سلطات كييف لإثارة هستيريا مصطنعة حول ما يحدث في أوكرانيا” لافتاً إلى أن مشغلي محطة زابوروجيا مازالوا يعملون فيها مع خبراء روس كما أن معدل الاشعاع ضمن المعايير المحددة والمفاعلات لم تتعرض للخطر.

وأكد المندوب الروسي أن “روسيا مهتمة بصون الأمن والسلامة النووية في أوكرانيا سواء السلامة المادية أو النووية” مبيناً أنه “بينما تسعى القوات الروسية لضمان سلامة المرافق النووية يتم شن حملة تضليل ضخمة على أسس دعائية حول وجود انبعاثات هناك”.

وشدد نيبينزيا على أن “الخطر الذي يواجه السكان المدنيين في أوكرانيا لا يأتي من القوات الروسية وإنما من القوميين الأوكرانيين والإرهابيين التابعين لتنظيم داعش الذين يتخذونهم دروعاً بشرية وحادثة الأمس في المحطة النووية تبرهن على ذلك بوضوح”.

من جهة أخرى قال المندوب الروسي إن بلاده اقترحت تعديلات على مشروع القرار الخاص بالوضع الإنساني في أوكرانيا مضيفاً إن “موسكو تشعر بالقلق من أن ينتهي الأمر بمركبات الأمم المتحدة في أيدي القوميين الأوكرانيين في كراماتورسك”.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency