حزب موريتاني وشبكة المجتمع المدني المغاربي: نقف إلى جانب سورية

نواكشوط-سانا

أكد الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في موريتانيا وشبكة المجتمع المدني المغاربي وقوفهما إلى جانب سورية ودعمها في معركتها الوجودية بمواجهة الحرب الإرهابية الكونية وطالبا القوى الحية وأحرار العالم واتحاد المحامين العرب بالخروج عن صمتهم ورفع ملف تجريم قوى العدوان وتعويض سورية عما الحقته بها من دمار.

وجاء في رسالة مفتوحة من محفوظ ولد اعزيز الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي ومحمد المصطفى اطالب احمادو الخامس رئيس شبكة المجتمع المدني المغاربي أن الشقيقة سورية البلد العربي المقاوم واجهت خلال السنوات الماضية كل أنواع الإرهاب المادي والمعنوي وتكالبت عليها كل قوى الشر والهيمنة العالمية وعلى رأسها امبراطورية الشر العالمي أمريكا واذنابها في بريطانيا وفرنسا وتركيا ومن يدور في فلكهم من قوى البغي والعدوان والارتهان وجيشوا عليها كل شذاذ الآفاق من حملة الشعارات الدينية المزيفة والمغشوشة وأغدقوا عليهم الأموال والأسلحة الفتاكة ليعيثوا فساداً وتدميراً وقتلاً وتشريداً.

وأضافت الرسالة: لقد ظهر جلياً من خلال معركة الدفاع عن بقاء سورية أن المنظم الحقيقي للحرب الإرهابية هو الكيان الصهيوني المستفيد الأول والأخير من تدمير سورية وتفكيكها داعية أحرار العالم إلى الوقوف صفاً واحداً للمطالبة بالتعويض العادل لسورية من قوى البغي والعدوان التي مولت ودربت وسلحت ونقلت المرتزقة الإرهابيين ودفعتهم للقيام بما قاموا به من جرائم في هذا البلد العربي المقاوم.

وأشارت الرسالة إلى أن الخسائر الأولية في المجال الاقتصادي والبنى التحتية كانت كبيرة أما الخسائر البشرية فلا يستطيع أحد تعويضها حيث لا توجد أسرة سورية إلا وفيها شهيد أو أكثر فهنيئا لبلد الشهادة والشهداء.

ولفتت الرسالة إلى أن الشقيقة سورية حققت قبل الحرب الإرهابية الكونية الاكتفاء الذاتي في مجالات التنمية الأساسية والكثير من الصناعات الحيوية الأساسية ولم تكن مدانة للبنك الدولي أو صندوق النقد الدولي ويكفيها ذلك شرفاً.

وأعلنت الهيئتان الموقعتان على الرسالة الوقوف مع سورية شعباً وجيشاً وقيادة في معركتها الوجودية ضد الإرهاب ومطالبة قوى العدوان وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا ومشيخة قطر ومملكة آل سعود بالتعويض للشقيقة سورية عما الحقوه بها من جرائم وكوارث بشرية ستبقى محفورة في الذاكرة الإنسانية على مر التاريخ ودعوة القوى الحية في الوطن العربي وأحرار العالم للخروج عن صمتهم وإصدار مواقف مسؤولة عما ألحقوه بها من دمار على كل المستويات بما في ذلك محاولة طمس الذاكرة السورية من خلال تدمير الأوابد الأثرية للشعب السوري.

كما طالبت الهيئات الموقعة على الرسالة اتحاد المحامين العرب وجميع المحبين للعدالة والأنصاف برفع ملف التجريم والتعويض أمام المحاكم الدولية ضد هذه الدول لصالح الشقيقة سورية منوهة بمواقف وتضحيات الأشقاء في محور المقاومة والدور الريادي الذي قامت به جمهورية روسيا الاتحادية إلى جانب الشقيقة سورية.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency