دور مؤسسات التأهيل في تنمية مجتمعية دامجة لذوي الإعاقة في ورشة عمل

دمشق-سانا

تسعى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لإعداد بيئة مجتمعية دامجة وخالية من العوائق تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الفاعلة في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين مع تأمين خدمات تأهيلية وتعليمية تخصصية تناسب احتياجاتهم ونوع إعاقتهم حسب مديرة الخدمات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن.

وذكرت حسن أنه لتحقيق هذه الغاية تعمل الوزارة على رفع مستوى الكفاءات وبناء قدرات العاملين في مجال الإعاقة في مختلف المعاهد التابعة لها على امتداد المحافظات من خلال ورشات عمل عالية المستوى بالشراكة مع المنظمات الدولية.

وعلى هامش ورشة عمل نظمتها الوزارة اليوم بالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالشراكة مع اللجنة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الأسكوا” حول دور مؤسسات التأهيل في التنمية المجتمعية الدامجة أوضح مسؤول مشاريع دمج الأشخاص ذوي الإعاقة ببرنامج الأمم المتحدة رامي الحمصي وجود خطة لتنظيم ورشات في مختلف المحافظات بهدف توحيد اللغة والمفاهيم حول مواضيع تخص الدمج والإعاقة للانطلاق بعملية تنمية مجتمعية دامجة في سورية.

المستشار الإقليمي لشؤون الإعاقة في “الإسكوا” الدكتور علاء سبيع ذكر أن هذه الورشات تهدف للوصول إلى مقترحات لتطوير معاهد الأشخاص ذوي الإعاقة في سورية وصولا إلى تمكينهم وادماجهم في المجتمع بشكل أكبر.

ومن المشاركين في الورشة بينت غادة الجهماني مديرة معهد الإعاقة الذهنية بدرعا أهمية تطوير عمل المعاهد وخاصة أن دورها حاليا يركز أكثر على دمج الأطفال في المجتمع والطموح بالوصول لدمجهم بشكل أكبر في المدارس.

وتستمر الورشة في فندق قيصر بلاس بدمشق لثلاثة أيام للتعريف بمفهوم الإعاقة والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودور مراكز التأهيل في تطبيقها.

مهند سليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency