حمص.. تعديل المخطط التنظيمي لحي المزرعة

حمص-سانا

تركزت مطالب أهالي حي المزرعة في مدينة حمص وقريتي الرقة والزرزورية في ريف المحافظة الغربي على معالجة ارتفاع نسبة مادة النترات في مياه الشرب وتأمين مصدر مائي بديل من الخط الرئيسي المغذي لحي الوعر وحل مشكلة الصرف الصحي واستبدال محطة الضخ وإعادة تعديل المخطط التنظيمي لحي المزرعة.

كما طالب الأهالي خلال جولة محافظ حمص المهندس بسام بارسيك على هذه المناطق بإنارة الشوارع وبناء مدرسة ثانوية في حي المزرعة واستبدال أثاث المدرسة الابتدائية وبناء مستوصف مجهز بالخدمات الطبية الكافية وتزويده بأدوية لمعالجة اللاشمانيا والعدالة في التقنين الكهربائي ومعالجة مشكلة تأمين عدادات كهرباء ومياه لأهالي قرية الرقة وتأمين ومعالجة تلوث المياه الجوفية في قرية الزرزورية بسبب قربها من شركة نقل النفط الخام وتأمين وسائط نقل كافية لنقل المواطنين من وإلى مركز المدينة.

أهالي قرية أم حارتين طالبوا بدورهم بضرورة تزويدهم بالدفعة الثانية من مخصصاتهم من مازوت التدفئة وتزفيت شوارع القرية وتوفير كميات كافية من مادة الخبز وتحسين جودته وتأمين مجموعة توليد كهربائية لبئر مياه الشرب ومعالجة مشكلة المكب العشوائي فيها وحل ضعف التيار الكهربائي في بعض المنازل.

عبد الله البواب رئيس مجلس مدينة حمص بين أنه ستتم دراسة تعديل المخطط التنظيمي لحي المزرعة وإنارة الشوارع في حين أكد وليد مرعي مدير تربية حمص أنه تم الإعلان مرة ثانية لبناء ثانوية في الحي وستتم معالجة موضوع الأثاث المدرسي في القرى المذكورة بينما أوضح الدكتور مسلم حداد مدير صحة حمص أنه سيتم توسيع المستوصف وإرسال فرق طبية إسعافية لتقصي الحالات المرضية وخاصة اللاشمانيا في هذه القرى وإعطاء الأدوية فوراً والوقوف على واقع مكب النفايات في أم حارتين.

مدير مياه حمص أيمن النداف أوضح أنه سيتم أخذ عينات من مياه الشرب من بئر حي المزرعة وتحليلها للتأكد من صلاحيتها ودراسة إمكانية تزويد أهالي الحي من خط حي الوعر وتأمين مجموعة توليد لبئر أم حارتين فيما أشار المهندس بسام الرفاعي مدير كهرباء حمص إلى أنه يتم توزيع الكهرباء وفق التقنين المعتمد وسيتم تشكيل لجنة فنية لدراسة واقع ضعف الكهرباء في أم حارتين في حين أشار المهندس كنعان جودا مدير اتصالات حمص إلى أنه سيتم إرسال فريق إلى قرية الرقة لدراسة الحاجة للخطوط الهاتفية والتنفيذ فوراً.

المهندس بارسيك أوضح في تصريح للصحفيين أن الجولة تأتي في إطار الجولات التي تقوم بها محافظة حمص للقاء الأهالي والاطلاع على المشاكل التي يعانون منها وحل بعضها بشكل إسعافي ووضع برنامج زمني لمعالجة باقي القضايا ضمن الإمكانيات المتاحة مشيراً إلى أن مطالب المواطنين محقة وسيتم إجراء مراجعة خلال ثلاثة أشهر للاطلاع على ما تم تنفيذه حيث تعطى الأولوية لمعالجة المشاكل في المناطق التي تعرضت للتدمير جراء الإرهاب أكثر من المناطق المستقرة.

عبد الحميد جنيدي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency