صحيفة أمريكية: استمرار شعبية بايدن بالتدني جراء سياساته العائدة بنتائج عكسية على البلاد

واشنطن-سانا

وسط التراجع المستمر لشعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن وارتفاع نسبة الناخبين الرافضين لسياساته (الاقتصادية منها على وجه الخصوص) بدأت مخاوف الديمقراطيين من حزبه بالازدياد مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي وفقاً لما كشفته صحيفة (ذا هيل الأمريكية).

الصحيفة أشارت إلى المأزق الذي يحاول الديمقراطيون الخروج منه مع استمرار شعبية بايدن بالتدني جراء سياساته التي عادت بنتائج عكسية ومباشرة على اقتصاد الولايات المتحدة حيث بلغ التضخم اعلى مستوى في 40 عاماً وأسعار الغاز شهدت ارتفاعاً غير مسبوق جراء الأزمة في أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة أن عدداً متزايداً من الديمقراطيين يشعرون بالقلق من أن يفقدوا أغلبية مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي المقرر عقدها في تشرين الثاني المقبل وهم قلقون أيضاً من خسارة مجلس الشيوخ حيث أظهرت استطلاعات الرأي ضعفاً كبيراً في نسبة التأييد لأداء بايدن في ولايات أمريكية رئيسية مثل أريزونا.

وبعد أكثر من عامين شهد فيهما الاقتصاد الأمريكي ركوداً كبيراً بسبب جائحة كورونا جاءت سياسات بايدن التصعيدية في أوكرانيا والعقوبات التي فرضها على روسيا لترخي بظلال ثقيلة عليه مع ارتفاع معدل التضخم وازدياد أسعار البنزين والأغذية.

ووفقاً لأحد المحللين الاستراتيجيين في الحزب الديمقراطي فإن “الأمريكيين فقدوا الثقة في الرئيس” مشيراً إلى الأزمات التي تشهدها الولايات المتحدة حالياً بما فيها أزمة الطاقة والتضخم.

وخسر بايدن شعبيته بين أعضاء حزبه حيث أظهر استطلاع حديث للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث أن أقل من 50 بالمئة من الديمقراطيين يؤيدون الأداء الوظيفي للرئيس الأمريكي.

كما أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة (إن بي سي نيوز) يوم الأحد الماضي أن نسبة تأييد بايدن بين الأمريكيين بشكل عام بلغت 40 بالمئة وهي أدنى نسبة خلال رئاسته فيما اظهر استطلاع آخر أجرته كلية ماريست الأسبوع الماضي أن 39 بالمئة من الأمريكيين يوافقون على أداء بايدن.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

إحصائية أمريكية: 43 % من المحاربين القدامى تعرضوا لمواد سامة استخدمها الجيش الأمريكي في حروبه

واشنطن-سانا بينت إحصائية أمريكية أن نحو نصف المحاربين القدامى في الجيش الأمريكي