(بنك المعلومات) بحمص: أتمتة لكل بيانات المحافظة لتسهيل اتخاذ أي قرار

حمص-سانا

أنهت الأمانة العامة لمحافظة حمص بالتعاون مع مجموعة من المهندسين والمهندسات من اختصاصات مختلفة العمل بمشروع “بنك المعلومات” المتضمن كل البيانات التشغيلية والمعيارية والإحصائية المتعلقة بالمحافظة والمنفذة بشكل مؤتمت الكترونيا لتسهيل الوصول اليها عند اتخاذ أي قرار على المستوى الاقتصادي والإداري والاجتماعي والتنموي والزراعي أو لتنفيذ المشاريع والخطط الاستراتيجية.

المشروع الذي سيتم إطلاقه منتصف الشهر الجاري ينفذ بمشاركة مجموعة من المهندسين والمهندسات في محافظة حمص من اختصاصات المعلوماتية والشبكات والبرمجيات والهندسة المدنية اختصاص “الجي اي اس” إضافة إلى خريجين باختصاصات الإحصاء والتحليل الرياضي وذلك حسب مديرة التقانة والمعلوماتية بالأمانة العامة لمحافظة حمص والمشرفة على المشروع سوسن الشعار.

وبينت الشعار لمراسلة سانا أن المجموعة أنجزت العديد من الخرائط للمشروع منها خارطة التنمية الزراعية وتم فيها عبر فرق على أرض الواقع رصد كل التجمعات السكانية بالمحافظة ومواردها الكاملة الزراعية والحيوانية والاقتصادية لتشكل بنك معلومات يرصد نقاط القوة والضعف بموارد المحافظة وأماكن غزارة الانتاج لتسويقه والضعف لدعمه وتقويته كما تم إحصاء عدد السكان والشهداء والجرحى.

وأشارت الشعار إلى أنه تم إنجاز خارطة تنمية الوحدات الإدارية التي تسهم بتغيير أسلوب القرار الإداري وشملت إجراء إحصاء شامل لكل المرافق الصحية من شبكات صرف صحي وكهرباء ومياه ومدارس ومنشآت تعليمية وثقافية وسياحية واجتماعية وخدمية وحكومية وطرق وجسور وموازنات ومتابعة المشاريع والخطط الاستراتيجية والتجمعات ولفتت إلى أنه عند تنفيذ المشروع تمت الاستعانة بمنصة الشؤون الاجتماعية والعمل عبر تطبيق “خبز وملح” لتحديد الأسر الفقيرة والأشد فقراً عبر مجموعة من الأسئلة تم توجيهها للناس من خلال لجان الأحياء والمخاتير والوحدات الإدارية والجمعيات منوهة بتكاتف جهود جميع العاملين بالمشروع والجهات الحكومية ذات الصلة لإنجاحه.

وعن المؤسسات الحكومية التي أسهمت بدعم المشروع بالمعلومات الكافية استعرضت الشعار أبرزها ومنها فيما يتعلق بالخارطة الزراعية الارشاديات والمداجن ومؤسسة الأعلاف وكل من يعنى بالثروة الحيوانية أما فيما يتعلق بموضوع القمح تم التواصل مع مؤسستي إكثار البذار والسورية للحبوب واتحاد الفلاحين في حين تم التركيز بخارطة تنمية الوحدات الإدارية على التواصل مع كل المؤسسات المعنية بالموضوع كالصرف الصحي والكهرباء والتربية والتعليم والسياحة والوحدات الإدارية مشيرة إلى أن هذا التواصل أسهم بالحصول على المعلومة من صاحبها المعني لتكون دقيقة عند تصديرها وتمكن صاحب القرار من اتخاذه بناء عليها عبر جداول وتقارير وخرائط.

وبالنسبة لصعوبات العمل استعرضت الشعار عددا منها ولا سيما ما يتعلق بضعف التجهيزات التقنية واللوجستية مؤكدة أنه رغم ذلك تم تجاوزها وأنجز المشروع بأياد وطنية شابة من مهندسين ومهندسات تكاملت جهودهم مع المؤسسات ذات الصلة وهو رائد على مستوى سورية لكونه ينفذ لأول مرة برمجياً ويمكن تعميمه لاحقاً على أي محافظة.

سكينة محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

فريقا محافظة حمص و فيروزة ينهيان تحضيراتهما لدوري كرة القدم للسيدات

حمص-سانا أنهى فريقا محافظة حمص وفيروزة بكرة القدم استعدادهما لخوض مسابقة دوري السيدات للموسم الحالي …