الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون يجددون اقتحامهم للمسجد الأقصى

الضفة الغربية-القدس المحتلة-سانا

اقتحمت قوات مما يسمى حرس الحدود الإسرائيلي ومستوطنون متطرفون صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية شرق جنين.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا عن أحد الموظفين في دائرة الأوقاف بالقدس المحتلة قوله إن 35 من جنود الاحتلال يتبعون لما يسمى حرس الحدود و31 مستوطنا متطرفا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات وقاموا بجولة في أنحاء متفرقة من باحاته في وقت احتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات هويات النساء الشخصية أثناء دخولهن إلى الأقصى.

ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين وسط إجراءات أمنية يفرضها الاحتلال على المصلين وخاصة النساء.

من جهتها نقلت وكالة وفا الفلسطينية عن مصادر أمنية ومحلية قولها إن” قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير أبو اضعيف شرق جنين فجر اليوم حيث تصدى لها شبان القرية ومن ثم قامت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم ما ادى لاصابة العديد منهم بحالات اختناق فيما داهمت قوات الاحتلال منزلي فلسطينيين في قرية فقوعة شمال شرق جنين وسلمتهما بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر “سالم”.

وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين فجر اليوم من بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله وقامت بتفتيش العديد من المنازل واطلاق الغاز المسيل للدموع باتجاه عدد من شبان البلدة.

وفي الخليل داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء واعتقلت أربعة فلسطينيين كما فتشت عدة منازل ومحال تجارية في المدينة وعبثت فيها.

من جهة اخرى هدمت جرافات الاحتلال منشآت زراعية في قرية زبدة جنوب غرب جنين.
وقالت مصادر أمنية ان قوة عسكرية اسرائيلية معززة بجرافتين اقتحمت القرية وباشرت بعملية التجريف والهدم.

كما هدمت جرافات الاحتلال مصنعا قيد الانشاء في قرية برطعة الشرقية الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب جنين.

وذكر عضو المجلس القروي توفيق قبها ان قوة عسكرية مكونة من 7 آليات وجرافتين اقتحمت القرية وباشرت بعملية هدم المصنع دون السماح لصاحبه بإزالة المعدات الموجودة فيه.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر أمس 21 فلسطينيا بينهم عدد من الاطفال خلال مداهمات شنتها فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة وتركزت فى بلدة تقوع شرق بيت لحم.