S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
طهران-سانا
أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي أن إيران تدعم السيادة الوطنية العراقية وتعترف بحدود العراق الدولية وحدود جميع الدول ما عدا الكيان الصهيوني الغاصب.
وقال خاتمي إن “إيران دعمت العراق في حربه ضد الإرهاب من خلال تقديم شتى وسائل الدعم المادي والمعنوي وهي تقدم المساعدة في هذا المجال لإحباط مؤامرات الأعداء الهادفة لتقسيم العراق والحيلولة دون تحقيق مثل هذا الهدف الشيطاني الخبيث” مشيرا إلى أن وجود المستشارين الإيرانيين في هذا البلد يندرج في إطار مكافحة الإرهاب في الوقت الذي امتنع الغرب عن تقديم الدعم للعراقيين للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
ونوه خاتمي بانتصارات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في المناطق التي ينتشر فيها إرهابيو داعش بما فيها محافظة صلاح الدين وتطهير هذه المناطق من دنس هؤلاء المجرمين.
وكان مجلس خبراء القيادة في إيران أكد أول أمس في اختتام اجتماعه الرسمي السابع عشر بدورته الرابعة أن ما يجرى في سورية والعراق واليمن والبحرين وفلسطين ولبنان وأفغانستان وباكستان وبعض الدول الافريقية يبين أكثر مما مضى دور الصهيونية العالمية في محاربة الإسلام.
وحول المفاوضات النووية الإيرانية مع مجموعة خمسة زائد واحد قال خاتمي: “لا أحد يعلم إلى أي نتيجة ستصل المفاوضات النووية مع الغرب لكن الأمر المؤكد هو انتصار الشعب الايراني فيها حتى هذه اللحظة وإن المفاوضات النووية فضحت ومنذ انطلاقها مدى خداع و مكر الولايات المتحدة الامريكية إذ فشل من أراد تصويرها وتسويق واشنطن على أنها تريد السلام والصداقة مع إيران في داخل البلاد وخارجها”.
وبدأت إيران ومجموعة الدول السداسية مناقشة مشروع قرار دولي سيقدم إلى مجلس الأمن وينص على رفع جميع أشكال الحظر والعقوبات في حال توقيع اتفاق نووي شامل حيث ذكرت مصادر دبلوماسية مشاركة بالاجتماع “ان القرار سيدخل حيز التنفيذ حال توقيع الاتفاق النووي” مؤكدة أن صياغة القرار “لا تسمح لأي دولة بالتنصل من تنفيذه”.
