S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أدب الطفل من الفنون الأدبية التي نشأت لتخاطب عقل الطفل لما يؤديه من دور مهم في تكوين شخصيته ومهاراته وإدراكه.
وهذا الأدب كغيره من الفنون والآداب الأخرى يواجه العديد من المشكلات والقضايا المهمة التي أثرت به سلباً والتي كانت محاور الندوة التي أقامتها مديرية ثقافة دمشق في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة بعنوان “أدب الأطفال قضاياه ومشكلاته” شارك فيها عدد من الأدباء والمهتمين في هذا المجال.
وأشار الدكتور الأديب هيثم الخواجة خلال الندوة إلى ضرورة تلافي كاتب أدب الطفل التكرار وأن تتمتع الفكرة بالنضج الحقيقي وأن تتصف بالجدة والحداثة لتثري خيال الطفل واصفاً إياه بأنه ذكي جداً في عالم الحداثة والتكنولوجيا.
وأشار الشاعر بيان الصفدي إلى أهمية الكتاب المدرسي في تعزيز ثقافة الطفل لما له من تأثير بالغ الخطورة فهو بوجهة نظره أداة ثقافية لإيصال مختلف الفنون الأدبية للطفل داعياً إلى الاهتمام بالقصائد من الناحية الفنية والجمالية والوطنية.
وتحدث الأديب نزار فلوح عن معاناة عالم الطفولة في زمن الحروب والكوارث وما تتركه على صعيد ثقافة الطفل من أثر سلبي ورأى أنه لا توجد وصفة أكاديمية جاهزة تصنع أديب الأطفال فهو يظهر كنجم موهوب عنده استعداد فطري يحب عالم الطفولة له خبرات في معجم الطفل التربوي والنفسي واللغوي والإنساني ويكون قادراً بإبداعه على امتاع الأطفال وتسليتهم وفي الوقت ذاته يكون قادراً على تنمية وجدانهم وقدراتهم وصقل لغتهم وشخصياتهم.
وفي ختام الندوة التي أدارها الدكتور راتب سكر قدم عدد من الإعلاميين والحضور بعض المداخلات.
هادي عمران
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency
