S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
تعتبر الثقافة من أولويات التنظيم النقابي لاتحاد الفلاحين فهو يمارس مثل سائر المؤسسات الثقافية أنشطة ومحاضرات دورية تعنى بتثقيف الفلاح ومتابعة همومه إضافة لمتابعة إصدار جريدة ومجلة نضال الفلاحين.
وقال رئيس المكتب الثقافي والسياسي في الاتحاد العام للفلاحين محمد سليم تكله لسانا إن المكتب يقوم بدور هام في مجال الاعلام والثقافة ونشر الوعي بين صفوف الفلاحين في مركز الاتحاد وسائر فروعه وروابطه إضافة إلى الموقع الالكتروني ومجلة وجريدة نضال الفلاحين فضلا عن إعداد برنامج أرضنا الخضراء على القناة السورية الاولى وبرنامج إذاعي بعنوان صوت الفلاحين.
كما يجري المكتب لقاءات مباشرة مع الفلاحين والمسؤولين في التنظيم الفلاحي وذلك بهدف الارشاد والتطوير الذي يسعى إليه الفلاح دائما مع مناظرات ثقافية تقسم إلى قسمين فرعية ضمن روابط الفلاحين في مجال كل اتحاد ومركزية سنوية تقام بين الاتحادات الفرعية.
ويقيم المكتب الثقافي والسياسي بحسب ما اوضحه تكله ندوات ثقافية على مستوى الروابط الفلاحية بمعدل ندوتين شهريا في كل رابطة وهذه الندوات متنوعة ثقافية وسياسية وعقائدية كما يتشارك مع مكتب محو الأمية في إقامة دورات وندوات في المحافظات لتعليم العاملين في القطاع الزراعي القراءة والكتابة وصولا إلى تحقيق حد أدنى من تثقيف الكوادر الفلاحية.
وبدوره بين معن الحلقي مدير الموقع الالكتروني في المكتب الثقافي والسياسي لاتحاد الفلاحين أن الموقع يقدم للفلاحين العديد من المعلومات وفي مقدمتها ما يخص المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ولمختلف المحاصيل الزراعية الهامة.
وينشر الموقع الالكتروني بحسب الحلقي آخر أخبار التقنيات الزراعية الحديثة لكي يتم الاطلاع والاستفادة منها وتعميمها إضافة إلى المواضيع الثقافية المحلية الهامة والمواضيع السياسية والاقتصادية والمراسيم التي تتعلق بشؤون الفلاحين وقضايا المجتمع الريفي ومواضيع العلوم والتكنولوجيا.
في حين أوضح رئيس تحرير جريدة ومجلة نضال الفلاحين سمير الزعبي أن جريدة نضال الفلاحين تعمل بشكل ريادي على تثقيف الفلاح بمختلف القضايا الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ومتابعة أخباره بثقافة مبسطة تلائم الحياة الريفية والانسان البسيط والواعي أيضا وملامسة هموم الفلاحين وتوعيتهم حيث تصل الجريدة إلى ستة آلاف جمعية فلاحية على مستوى سورية إضافة إلى المجلة التي تعنى بالزراعة والارشاد الزراعي ودراسات وبحوث لمختصين من مختلف شؤون الزراعة.
وأوضحت الصحفية العاملة في القسم الثقافي بالجريدة لينا سكيف أن القسم يسلط الضوء على تجارب فنانين وممثلين وكتاب أصحاب شأن ثقافي لهم دورهم الفاعل في الثقافة والفن من خلال حوارات ومتابعات وقراءات نعدها وننشرها في الجريدة.
وعبر العدد الاخير للجريدة حاول القائمون عليها إغناءها بمواضيع سياسية وثقافية متنوعة تناولت الشأن الثقافي السوري وما يدور على الساحة السورية والعربية منها حوار مع الفنانة ليلى جبر التي تحدثت عن مسيرتها الفنية ورأيها بالفن السوري الحالي.
كما نجد في العدد مقالا كتبه موسى حسون بعنوان “الخيال العلمي” في الادب الشعبي رأى فيه أن هذا الخيال حاول أن يستغل ما يعرف فيه استغلالا بارعا ثم الوصول بقوة الخيال إلى ما يرمي اليه نتيجة المعرفة المتشعبة في هذا المجال.
أما ربا مكحل قدمت قراءة في كتاب التراث اللامادي السوري الصادر عن الامانة السورية للتنمية مبينة ان الكتاب يقدم تعريفا للعنصر التراثي اللامادي وخصائصه وحالته وقابليته للاستدامة والمخاطر التي يتعرض لها وما هي الاجراءات التي يجب اتخاذها للحفاظ عليه.
وفي العدد اخبار اخرى شملت سبل دعم الفلاح وأخبار النباتات وكيفية حمايتها وبعض الطرائف والاخبار الاجتماعية والسياسية.
محمد الخضر
